اكد وزير الدولة الاردني لشؤون الاعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني امس السبت ان اتفاق بلاده مع روسيا على التنسيق العسكري هدفه _ضمان أمن حدود_ المملكة مع جارتها الشمالية سوريا. نقلت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) عن المومني قوله ان _آلية التنسيق العسكري بين الاردنوروسيا تأتي بشأن الاوضاع في جنوبسوريا وبما يضمن أمن حدود المملكة الشمالية واستقرار الأوضاع في الجنوب السوري_ وأوضح ان _التعاون بين الاردنوروسيا قديم ويحدث على الصعد كافة_. لكن الوزير اكد ان _الاردن ما زال جزءا من التحالف الدولي للحرب على الارهاب_. وشدد الاردن الذي يقول انه يستضيف اكثر 1 4 مليون سوري منهم 600 الف مسجلون كلاجئين منذ اندلاع الازمة في مارس 2011 اجراءاته على حدوده مع سوريا واعتقل وسجن عشرات الجهاديين لمحاولتهم التسلل الى الاراضي السورية للقتال هناك. وتتقاسم المملكة مع سوريا حدودا مشتركة يزيد طولها عن 370 كيلومترا. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اعلن الجمعة عقب اجتماع مع نظيره الاردني ناصر جودة في فيينا ان روسياوالاردن اتفقا على _تنسيق_ العمليات العسكرية في سوريا. وصرح لافروف للصحافيين ان _القوات المسلحة في البلدين القوات الروسية والاردنية اتفقت على تنسيق عملياتها بما فيها عمليات القوات الجوية فوق سوريا_ مضيفا ان _آلية_ في هذا الصدد تم وضعها في العاصمة الاردنية علما بان الاردن هو حليف الولاياتالمتحدة واحد اعضاء التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية. وهذا الاعلان المفاجىء يعزز موقع موسكو في مواجهة واشنطن وخصوصا ان لكل من البلدين موقفه حول كيفية حل النزاع السوري. وفي مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف اكد الوزير ناصر جودة _ضرورة_ قيام _تنسيق واسع مع اصدقائنا الروس وخصوصا بين جيشي البلدين_. وامل بان تكون الية التنسيق هذه _فاعلة لمحاربة الارهاب في سوريا وخارجها_. وتقود واشنطن تحالفا دوليا ضد تنظيم الدولة الاسلامية وتقدم مع حلفائها دعما لفصائل المعارضة السورية المناهضة لنظام الرئيس بشار الاسد. وفي المقابل بدات روسيا حليفة الاسد حملة جوية في سوريا قبل ثلاثة اسابيع تقول واشنطن وشركاؤها انها تهدف الى بقاء نظام الرئيس السوري.