من أفضال القرآن هذه السورة القرآنية تمنع الفقر الحديث عن فضل سورة الواقعة لا ينتهى ومن الأحاديث المروية عن فضل سورة الواقعة مارواه ابن عساكر في تاريخ دمشق والحافظ أبو يعلى وابن السني في عمل اليوم والليلة عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه لما مرض مرضه الذي توفي فيه فعاده عثمان بن عفان فقال: ما تشتكي؟ قال: ذنوبي قال: فما تشتهي؟ قال: رحمة ربي قال ألا آمر لك بطبيب؟ قال: الطبيب أمرضني قال: ألا آمر لك بعطاء؟ قال: لا حاجة لي فيه! قال: يكون لبناتك من بعدك؟ قال: أتخشى على بناتي الفقر؟ إني أمرت بناتي يقرأن كل ليلة سورة الواقعة إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبداً). وهناك حديث رواه الترمذي والحاكم عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (شيبتني هود والواقعة والمرسلات وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت) وهذا الحديث صححه الألباني في صحيح الجامع. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ذلك لما ورد في هذه السور من التخويف من عذاب الآخرة وذكر صفات الجنة. وحديثُ أبي بكر الصديق صلى الله عليه وسلم قال:يا رسول الله قد شِبْتَ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (شيبتني هود والواقعة والمرسلات وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت). أخرجه الترمذي في سننه (3297) وفي الشمائل (41) وأبو يعلى في مسنده (1/102-) والحاكم في المستدرك (2/467) وغيرهم. وهو حديثٌ مضطربٌ سنداً ومتناً كما بين الحافظ الدار قطني في العلل (1/193-) والحافظ ابن حجر في النكت (2/774-) وغيرهما. قال الدار قطني: (شيبتني هود وأخواتها معتلةٌ كلها) كما في سؤالات السهمي. حديثُ جابر بن سمرة صلى الله عليه وسلم قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الصلوات كنحو من صلاتكم التي تصلون اليوم ولكنه كان يخفف كانت صلاته أخف من صلاتكم وكان يقرأ في الفجر الواقعة ونحوها من السور. أخرجه ابن خزيمة (531) وابن حبان (1813) والحاكم في المستدرك (1/240) والبيهقي في الكبير (3/119). وكذا عبدالرزاق في المصنف (2720) ومن طريقه أحمد في مسنده (34/504) والطبراني في الكبير (1914) وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت للنساء: (لا تعجز إحداكن أن تقرأ سورة الواقعة). أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن (258) بإسناد منقطع.