قال الله تعالى: (فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا) (سورة مريم: 59). وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله) متفق عليه. وعن جابر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن بين الرجل والشرك والكفر ترك الصلاة) أخرجه مسلم. وعن بريدة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) أخرجه الترمذي. وعن شقيق بن عبد الله التابعي رحمه الله قال: كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر غير الصلاة أخرجه الترمذي.المعنى: للصلاة منزلة عظيمة في الإسلام حذر الله تعالى وحذر رسوله صلى الله عليه وسلم من تركها أو التساهل في أمرها، وأخبر صلى الله عليه وسلم أن بين الرجل والكفر ترك الصلاة، وهي علامة تميز المؤمن عن المنافق، ولذلك قال كثير من العلماء إن تاركها كافر حتى لو كان مقراً بوجوبها. الفوائد: - الترهيب الشديد من ترك الصلاة. - أن ترك الصلاة كفر.