اتفاق مبدئي في انتظار قرار الفيفا مباراة فلسطين السعودية قد تُلعب بالجزائر أُعلن عن اتفاق مبدئي بين الإتحادين السعودي والفلسطيني لكرة القدم يقضي بنقل مباراة الإياب بين منتخبي البلدين في التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 وكأس أمم آسيا 2019 إلى الجزائر الأمر الذي يُشير إلى بوادر لحلّ النزاع الذي استمر طويلاً بين الاتحادين إلا أن الاتفاق ما زال قيد الانتظار حتى يتم استكمال الترتيبات اللازمة لإقراره رسمياً من (فيفا). وفي 22 أكتوبر الماضي نقلت صحيفة الحياة اللندنية أن الاتحادين الفلسطيني والسعودي لكرة القدم قد يحلان الأزمة التي تسببت بها المباراة عبر اتفاق مبدئي بينهما لنقلها إلى الجزائر ما يُوحي بإمكانية حل النزاع. إذ أقر (الاتحاد الدولي لكرة القدم) (فيفا) في 19 أكتوبر الماضي إعادة لقاء الإياب بين المنتخبين إلى رام الله مجدداً بعد قبوله رفض الاتحاد السعودي إقامتها على ملعب (فيصل الحسيني) ومطالبته بإقامتها على أرض محايدة لأسباب (قاهرة). وصرح الناطق باسم الإتحاد السعودي لكرة القدم عدنان المعيبد أن منتخب بلاده (لن يتراجع عن موقفه برفض الذهاب إلى فلسطين وأنه سينسحب من المباراة في حال أقيمت في رام الله) في حين ذكر قانونيون أن (انسحاب السعودية من المباراة سيكلفها الإبعاد من التصفيات). وقال المعيبد: (لم نفكر في عاقبة قرار عدم خوض المباراة أمام شقيقنا الفلسطيني في أرضه لا نهتم بالعقوبات الرياضية الأمر أكبر بكثير من لعبة كرة قدم إذ نتحدث عن وطنية وسيادة وموقف ثابت لن نمر من المعابر الإسرائيلية على الإطلاق) في إشارة إلى أن إقامة المباراة في ملعب (فيصل الحسيني) سيتطلب من الرياضيين السعوديين التعامل مع السلطات الإسرائيلية من أجل العبور إلى رام الله التي تسيطر إسرائيل على معابرها ما معناه أن يتم ختم جوازات سفر اللاعبين بختم إسرائيل وهي الدولة التي لا تعترف بها السعودية وترفض التعامل معها. ويبقى القرار الذي أصدره (فيفا) في 19 سبتمبر بإقامة المباراة في رام الله هو القرار الرسمي والحاسم في شأن المباراة إلى أن يعاود الاتحاد الدولي البت في شأنها مجدداً بعد اتفاق الاتحادين على نقل المباراة إلى الجزائر قبل أيام.