كشفت تقارير إعلامية عن اتفاق مبدئي بين الإتحادين السعودي والفلسطيني لكرة القدم، يقضي بنقل مباراة الإياب بين منتخبي البلدين في التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018، وكأس أمم آسيا 2019، إلى الجزائر، الأمر الذي يشير إلى بوادر لحل النزاع الذي استمر طويلاً بين الاتحادين، إلا أن الاتفاق ما زال قيد الانتظار حتى يتم استكمال الترتيبات اللازمة لإقراره رسمياً من الفيفا. وذكرت بعض التقارير أن الاتحادين الفلسطيني والسعودي لكرة القدم قد يحلان الأزمة التي تسببت بها المباراة، عبر اتفاق مبدئي بينهما لنقلها إلى الجزائر، ما يوحي بإمكانية حل النزاع. إذ أقر الاتحاد الدولي لكرة القدم إعادة لقاء الإياب بين المنتخبين إلى رام الله مجدداً، بعد قبوله رفض الاتحاد السعودي إقامتها على ملعب فيصل الحسيني ومطالبته بإقامتها على أرض محايدة لأسباب قاهرة. وصرح الناطق باسم الإتحاد السعودي لكرة القدم عدنان المعيبد أن منتخب بلاده ”لن يتراجع عن موقفه برفض الذهاب إلى فلسطين وأنه سينسحب من المباراة في حال إقيمت في رام الله”، في حين ذكر قانونيون أن ”انسحاب السعودية من المبارة سيكلفها الإبعاد من التصفيات”. وقال المعيبد: ”لم نفكر في عاقبة قرار عدم خوض المباراة أمام شقيقنا الفلسطيني في أرضه، لا نهتم بالعقوبات الرياضية، الأمر أكبر بكثير من لعبة كرة قدم، إذ نتحدث عن وطنية وسيادة وموقف ثابت.