(السباعية) في شباك تنزانيا الأكبر في المواجهات الرسمية *** بالرغم من الفوز الكاسح للمنتخب الوطني على نظيره التنزاني أوّل أمس بنتيجة (7 - 0) وهي أكبر نتيجة في اللّقاءات الرسمية إلاّ أن هذه النتيجة تبقى بعيدة بثمانية أهداف كاملة عن أثقل انتصار حقّقه الفريق الوطني منذ الاستقلال كان ذلك يوم 17 أوت 1973 على حساب المنتخب اليمني بالفوز عليه بنتيجة تاريخية (15 - 1) وإليكم أثقل انتصارات (الخُضر) منذ الاستقلال. 17 أوت 1973 الجزائر 15 - اليمن 1 أثقل نتيجة على الطلاق التي فاز بها المنتخب الوطني منذ الاستقلال تلك التي تفوّق فيها على المنتخب اليمني في الدورة الثانية من كأس فلسطين يوم 17 أوت 1973 وخلالها راح لاعبو منتخبنا بقيادة ابن اتحاد البليدة ناصر آكلي يتفنّون أمام منافس كان لاعبوه ظلاّ لأنفسهم بتسجيلهم لخمسة عشر هدفا مقابل هدف واحد فقط نعم (15 - 1) وقد سبق لنا عبر هذه السلسلة أن توقّفنا عند هذه المواجهة بسرد أثقل نتائج الفريق الوطني بعد الاستقلال. المباراة التي احتضنها ملعب مدينة بنغازي الليبية وأدارها الحكَم التونسي الجويني شهدت مهرجانا من الأهداف 16 في المجموع 15 للجزائر وواحد لليمن سجّل منها لاعب اتحاد البليدة ناصر آكلي ستّة أهداف كاملة وهو اللاّعب الوحيد إلى حدّ اللّحظة الذي سجّل سداسية كاملة في مباراة واحدة وهذا في الدقائق ال 6 وال 16 وال 36 وال 55 وال 64 وال 65 فيما سجّل عبد اللّه جبّار هدفين في الدقيقتين ال 7 وال 80 وهدفين ل بن مسعود في الدقيقتين ال 8 وال 53 وهدفين ل ناصر فديورة في الدقيقتين ال 51 وال 76 وهدف واحد لكلّ من فندي في الدقيقة العاشرة وصفصافي في الدقيقة الأولى أمّا الهدف الوحيد للمنتخب اليمني فوقّعه اللاّعب جرادي في الدقيقة ال 66. 30 أوت 1981 الجزائر 7 - بوركينا فاسو 0 ثاني أثقل نتيجة كانت أمام المنتخب البوركينابي ضمن ذهاب تصفيات الدور الأخيرة لكأس أمم إفريقيا (ليبيا 1982) وفيه فاز زملاء بلّومي على المنتخب البوركينابي بسبعة أهداف كاملة في لقاء جرى يوم 30 أوت 1981 في ملعب (زبانة) بمدينة وهران. تداول على تسجيل أهداف المباراة كلّ من لاعبي (النصرية) آيت الحسين في الدقيقتين ال 68 وال 80 ورابح ماجر في الدقيقتين ال 30 وال 37 ولخضر بلّومي في الدقيقتين ال 54 وال 57 وصالح عصّاد في الدقيقة ال 84 نتيجة كانت كافية للمنتخب الوطني لخوض مباراة العودة بأمان. 14 نوفمبر 2003: الجزائر 6 - النيجر 0 ثالث أثقل نتيجة للفريق الوطني منذ الاستقلال كانت يوم 14 نوفمبر 2003 أمام منتخب النيجر في لقاء العودة من الدور التمهيدي لتصفيات كأس العالم (ألمانيا 2006). جرت المباراة في ملعب 5 جويلية 1962 بحضور جمهور متوسّط لم يتعدّ عن العشرين ألف متفرّج وقاده الحكَم المغربي محمد العرجون. بعد ربع ساعة فقط من البداية جاء الهدف الأوّل بقدم المحترف في فرنسا عبد الملك شرّاد هدف فتح الشهية لأهداف أخرى فلم تمض الدقيقة ال 21 حتى أضاف عبد الملك شرّاد الهدف الثاني بعدها جاء الدور على زميله المحترف في فرنسا بوتابوت حيث وقّع الهدف الثالث في الدقيقة ال 30 وقبل نهاية الشوط الأوّل بدقيقة واحدة سجّل اللاّعب ماموني الهدف الرابع مُنهيا المرحلة الأولى برباعية كاملة. المرحلة الثانية شهدت تراجعا في آداء لاعبي المنتخب الوطني وكان أشبال المدرّب رابح سعدان قد اكتفوا برباعية المرحلة الأولى التي كانت كافية ل (الخُضر) لبلوغ الدور الموالي. لكن وقبل نهاية اللّقاء ب 19 دقيقة عاد بوتابوت ليوقّع الهدف الخامس والثاني له ليتبع اللاّعب نسيم أكرور الذي أنهى مهرجان الأهداف بتسجيله الهدف السادس وكان بإمكان نفس اللاّعب أن يضيف هدفا سابعا لولا أنانيته في التسجيل لتنتهي المباراة بفوز مستحقّ للفريق الوطني أهّله لتخطّي الدور التمهيدي الأوّل. 8 أفريل 1983 الجزائر 6 - البينين 2 رابع أثقل هزيمة كانت على حساب منتخب البينين بنتيجة (6 - 2) ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا (كوت ديفوار 1984) وفيها تمكّن زملاء ماجر من إنهاء اللّقاء لمصلحتهم بنتيجة ثقيلة جدّا (6 - 2) في مباراة احتضنها ملعب 5 جويلية يوم 8 أفريل 1983. لم يجد أشبال المدرّب عبد الحميد زوبا أدنى صعوبة في هزّ شباك المنتخب البينيني حيث أنهاها بنتيجة لا تقبل أيّ جدل (6 - 2). افتتح باب التسجيل بن ساولة في الدقيقة الثانية بعدها بثلاث دقائق أضاف نفس اللاّعب الهدف الثاني علما بأن بن سحاولة كان يلعب في تلك الفترة لنادي لوهافر الفرنسي قادما إليه من نادي مولودية وهران. الموج الجزائري تواصل حيث أضاف رابح ماجر الهدف الثالث في الدقيقة ال 13 وهو نفس اللاّعب الذي سجّل هدفا ثانيا في الدقيقة ال 69. قبل ذلك تمكّن لاعب اتحاد الحرّاش جفجاف من تسجيل الهدف الرابع فيما سجّل منّاد هدفا آخر في الدقيقة ال 46 وفي المجموعة ستّة أهداف كاملة للفريق الوطني مقابل هدفين للمنتخب البينيني. 9 ديسمبر 1979 المغرب 1 - الجزائر 5 خامس أثقل نتيجة بل أثقلها خارج الديار على الصعيد القارّي كانت على حساب المنتخب المغربي ضمن ذهاب الدور الأخير لتصفيات أولمبياد موسكو 1980. جرى اللّقاء يوم 9 ديسمبر 1979 في ملعب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء المغربية وخلاله تلاعب زملاء بلّومي بالمغاربة وزلزلوا كيانهم بخماسية لواحد. تداول على تسجيل الخماسية كلّ من تاج بن سحاولة في الدقائق ال 15 وال 16 وال 69 فيما سجّل الهدفين الآخرين اللاّعبان قمري رضوان في الدقيقة ال 71 وصالح عصّاد في الدقيقة ال 87 أمّا هدف الشرف للمنتخب المغربي فوقّعه اللاّعب ليمان في الدقيقة ال 36. 10 أفريل 1981 الجزائر 5 - مالي 1 بنفس النتيجة (5 - 1) تفوّق المنتخب الوطني سنة 1981 على المنتخب المالي ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا (ليبيا 1982) في ملعب (زبانة) بمدينة وهران حيث تلاعب الجزائريون بالمنتخب المالي وتفوّقوا عليهم بخمسة أهداف كاملة. فأجا المنتخب المالي الفريق الوطني بهدف في الدقيقة ال 12 وقّعه اللاّعب باكايوكو هدف لم يؤثّر على معنويات العناصر الوطنية حيث ضاعفت محاولاتها الهجومية حت تمكّن لاعب مولودية وهران تاج بن سحاولة من تعديل النتيجة في الدقيقة الثامنة عشر هدف فتح شهية العناصر الوطنية لتسجيل أهداف أخرى وهو ما جسّده لاعب نصر حسين داي محمود فندوز في الدقيقة الثامنة والعشرين وبهدفين دون ردّ انتهى الشوط الأوّل. وفي الدقيقة ال 56 أضاف رابح ماجر الهدف الرابع وفي الدقيقة ال 71 اللاّعب المالي طراوري خادع حارس منتخب بلاده وأضف الهدف الخامس للفريق الوطني وبخماسية لواحد انتهت هذه المباراة. 2 مارس 1990 الجزائر 5 - نيجيريا 1 وبنفس النتيجة (5 - 1) دشّن الفريق الوطني الدورة السابعة عشر لنهائيات كأس أمم إفريقيا التي احتضنتها بلادنا في ربيع 1990 أمام المنتخب النيجري في ملعب 5 جويلية. تداول على تسجيل أهداف المنتخب الوطني كلّ من ماجر في الدقيقتين ال 36 و57 وجمال منّاد في الدقيقتين ال 69 وال 72 وجمال عماني في الدقيقة ال 82 فيما سجّل الهدف الوحيد للمنتخب النيجيري اللاّعب أوكاشا في الدقيقة ال 62 نتيجة تعدّ الأثقل في افتتاح مباريات الأدوار النّهائية لكأس أمم إفريقيا منذ انطلاقتها إلى حدّ اللّحظة.