أسرع هدف في تاريخ (الخُضر) وقّعه قادير سنة 2012 ثمانية أهداف من بين 755 سجّلت في الدقيقة الأولى قبل المباراة الودّية التي خاضها الفريق الوطني أمس أمام المنتخب الغيني لعب الفريق الوطني 560 مباراة دولية (رسمية وودّية) ضد منتخبات وطنية (دون احتساب المباريات ضد الأندية) وخلال هذه المباريات استطاع الفريق الوطني تسجيل 755 هدف وتبقى مباراة اليمن التي تفوّق فيها المنتخب الوطني عام 1973 في كأس العرب بنتيجة (15/0) أثقل فوز للفريق الوطني. لكن وعلى مدار المباريات ال 560 التي لعبها (الخُضر) بين الودّية والرسمية والتي شهدت تسجيل 755 تمّ تسجيل ثمانية أهداف في الدقيقة الأولى ويبقى هدف فؤاد قادير الذي وقّعه في شباك المنتخب الغامبي يوم 15 جوان 2012 في ملعب (تشاكر) بمدينة البليدة برسم تصفيات كأس أمم إفريقيا 2013 أسرع هدف في تاريخ (الخُضر). إضافة إلى هدف قادير سجّل الفريق الوطني أكثر من هدف في الدقيقة الأولى كما سجّل أهدافا أخرى في الدقيقة الثانية والثالثة والرابعة كلّ هذا سنتعرّف عليه حالا في هذا الملف الخاصّ عن الفريق الوطني الذي ارتأينا أن نقدّمه لكم بمناسبة مباراتي غينياوالسنغال. حدث يوم 17 أوت 1973 صفصافي صاحب أوّل هدف في الدقيقة الأولى انتظر الفريق الوطني إحدى عشر سنة ونصف السنة عن أوّل مباراة خاضها بعد الاستقلال ليسجّل أوّل هدف له في أوّل دقيقة كان ذلك بتاريخ 17 أوت 1973 في العاصمة الليبية طرابلس بمناسبة كأس العرب حيث لم تمرّ إلاّ دقيقة واحدة عن مباراة الجزائر-اليمن حتى استطاع لاعب رائد القبّة آنذاك عبد العزيز صفصافي الوصول إلى شباك الحارس اليمني الساما بعدها بدأت الأهداف تتهاطل على شباك الحارس اليمني حيث انتهت المباراة بفوز تاريخي لأشبال المدرّب سعيد عمارة بنتيجة لا تقبل أيّ جدل (15/0). وكما سبق وأن عرفنا في حلقات سابقة بطل هذه المباراة هو ابن مدينة البليدة ناصر آكلي بتوقيعه لستّة أهداف كاملة وهو اللاّعب الوحيد إلى حد الآن الذي استطاع تسجيل ستّة أهداف في مباراة واحدة. ثانيا: صالح عصّاد عام 1978 ثاني لاعب يتمكّن من تسجيل هدف للفريق الوطني في الدقيقة الأولى كان لاعب رائد القبّة كذلك صالح عصّاد بتاريخ 28 أكتوبر 1978 في شباك حارس المنتخب الزّامبي في مباراة ودّية حرت في ملعب العاصمة الزّامبية لوزاكا. ثالثا: لخضر بلّومي عام 1978 شاءت الصدف أن يسجّل المنتخب الوطني ثالث هدف له في الدقيقة الأولى سجّله ابن مدينة معسكر والمدرّب الحالي لوداد تلمسان لخضر بلّومي المتوّج بالكرة الذهبية عام 1981 في المباراة الودّية التي تفوّق فيها أشبال المدرّب رشيد مخلوفي على المنتخب الكونغولي التي انتهت بفوز الجزائر (3 - 0) علما بأن هذه المواجهة جرت في ملعب الشهيد (حملاوي) بمدينة قسنطينة. رابعا: بلّومي عام 1979 في السنة الموالية 1979 وبالضبط بتاريخ 6 أفريل 1979 وخلال المباراة التصفوية لأولمبياد موسكو 1980 استطاع لخضر بلّومي تسجيل رابع هدف للفريق الوطني والثاني له في الدقيقة الأولى وهو اللاّعب الوحيد إلى حدّ الآن الذي سجّل هدفين للفريق الوطني في الدقيقة الأولى. خامسا: تاج بن ساولة عام 1984 بعد لخضر بلّومي عام 1979 انتظر الفريق الوطني ستّ سنوات كاملة ليتمكّن اللاّعب تاج بن ساولة الذي كان يلعب في تلك الفترة لنادي لوهافر الفرنسي قادما من نادي مولودية وهران من توقيع ثالث هدف للفريق الوطني في الدقيقة الأولى كان ذلك بتاريخ 6 جانفي 1984 في شباك المنتخب المصري في ذهاب الدور التصفوي الأخير لأولمبياد لوس أنجلس. ورغم هدف السبق لأشبال المدرّب عبد الحميد زوبا إلاّ أن العناصر الوطنية لم تتمكّن من تسجيل هدف ثاني بل المنتخب المصري هو الذي تمكّن من التسجيل لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله. سادسا: جمال منّاد عام 1986 سنتان من بعد استطاع لاعب شبيبة القبائل في تلك الفترة جمال منّاد تسجيل رابع هدف للفريق الوطني في الدقيقة الأولى كان ذلك بتاريخ 25 فيفري 19864 في مباراة ودّية احتضنها ملعب 5 جويلية وفيها تمكّن أشبال المدرّب رابح سعدان من الفوز بنتيجة ثقيلة على المنتخب الموزمبيقي برباعية نظيفة استعدادا لنهائيات كأس أمم إفريقيا التي جرت في مصر في شهر مارس 1986. سابعا: فؤاد قادير عام 2012 كما سبق الإشارة إليه في مقدّمة الموضوع أسرع هدف في تاريخ مباريات المنتخب الوطني منذ الاستقلال ذلك الذي وقّعه اللاّعب المحترف فؤاد قادير في شباك المنتخب الغامبي في ملعب (تشاكر) في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا التي جرت مطلع السنة الموالية في جنوب إفريقيا حيث وقّعه في الثانية الثالثة عشر ومن الصعب على أيّ لاعب معادلة هذا الهدف بالنّظر إلى السرعة الفائقة التي سجّل بها. للإشارة بين هدف قادير وهدف جمال منّاد الموقّع في عام 1986 نجد أن عناصر الفريق الوطني فشلت في تسجيل أيّ هدف في الدقيقة الأولى طيلة 24 سنة كاملة. ثامنا: ياسين براهيمي في مباراة مالاوي اللاّعب السادس والأخير الذي كان له شرف التسجيل في الدقيقة الأولى هو ياسين براهيمي لاعب نادي بورتو البرتغالي في مباراة مالاوي في ملعب (تشاكر) ضمن الجولة الرابعة من تصفيات أمم إفريقيا 2015 وفاز بها (الخُضر) بثلاثية نظيفة. تداول عليها أربعة لاعبين أربعة أهداف سجّلت في الدقيقة الثانية بعد أن تعرّفنا على الأهداف الثمانية التي سجّلها الفريق الوطني في الدقيقة الأولى سنتعرّف على الأهداف التي سجّلت في الدقيقة الثانية وعددها أربعة أهداف فقط وهي. أوّلا: علي مسعود عام 1977 أوّل لاعب سجّل هدفا في الدقيقة هو ابن مدينة عنابة علي مسعود الذي كان يلعب لاتحاد العاصمة بتاريخ 9 جوان 1977 في المباراة التي خاضها أشبال المدرّب رشيد مخلوفي أمام المنتخب الزّامبي في ذهاب الدور التصفوي الثالث والأخير لكأس أمم إفريقيا وفيها تفوّق الفريق الوطني بهدفين لصفر. ثانيا: بن ساولة عام 1983 ثاني هدف للفريق الوطني المسجّل في الدقيقة الثانية صاحبه ابن مدينة حمّام بوحجر تاج بن ساولة وقّعه بتاريخ 6 أفريل 1983 في المباراة التي تفوّق فيها أشبال المدرّب عبد الحميد زوبا على المنتخب البنيني بسداسية كاملة في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا التي جرت في السنة الموالية في كوت ديفوار. ثالثا: خالد لونيسي 1996 انتظر الفريق الوطني ثلاثة عشر سنة كاملة ليسجّل ثالث هدف له في الدقيقة الثانية في المباراة التي خاضها أشبال المدرّب علي فرفاني يوم 20 جانفي 1996 في نهائيات كأس أمم إفريقيا 1996 التي جرت في جنوب إفريقيا في مباراة بوركينا فاسو وصاحبه لاعب اتحاد الحرّاش خالد لونيسي. رابعا: حسن يبدة عام 2011 بعد 15 سنة عن آخر هدف وقّعه خالد لونيسي في الدقيقة الثانية جاءت مباراة الجزائر وإفريقيا الوسطى التي لعبت بتاريخ 10 أكتوبر 2011 في ملعب 5 جويلية في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012 ليسجّل اللاّعب حسن يبدة رابع هدف للفريق الوطني في الدقيقة الثانية وهو آخر هدف إلى حدّ الآن التي سجّله الفريق الوطني في الدقيقة الثانية. بينهم هدف الناميبي بن يامين كولين أربعة أهداف سجّلت في الدقيقة الثالثة بعد أن تعرّفنا على الأهداف التي سجّلها الفريق الوطني في الدقيقة الأولى والدقيقة الثانية سنتعرّف الآن على الأهداف التي سجّلت في الدقيقة الثالثة وهي الدقيقة التي سجّلت فيها أربعة أهداف فقط أحدها وقّعه لاعب أجنبي لمصلحة الفريق الوطني. أوّلا: رابح ماجر عام 1983 أوّل هدف للفريق الوطني سجّل في الدقيقة الثالثة كان بتاريخ 28 أوت 1983 في ملعب 5 جويلية في مباراة ودّية خاضها أشبال المدرّب عبد الحميد زوبا أمام المنتخب السنغالي وقّعه لاعب (النصرية) في تلك الفترة رابح ماجر أسابيع قليلة بعد انتقاله إلى نادي رسينغ كلوب الباريسي. ثانيا: جمال منّاد 1990 ثاني لاعب يتمكّن من تسجل هدف للفريق الوطني في الدقيقة الثالثة كان اللاّعب جمال منّاد بتاريخ 12 مارس 1990 في ملعب 5 جويلية في مباراة السنغال برسم الدور نصف النهائي لكأس أمم إفريقيا التي توّج بها أشبال المرحوم عبد الحميد كرمالي. ثالثا: عبد الحفيظ تاسفاوت 1993 ثالث لاعب يسجّل للفريق الوطني في الدقيقة الثانية وقّعه ابن مدينة (الباهية) وهران عبد الحفيظ تاسفاوت في شباك المنتخب السنغالي في مباراة لعبت يوم 30 جويلية 1993 في ملعب الشهيد (لطفي) بمدينة تلمسان في إطار تصفيات كأس إفريقيا 1994 وفيها استطاع أشبال الثنائي مهداوي وإيغيل الفوز بنتيجة ثقيلة (4 - 0). رابعا: الناميبي بن يامين كولين 2002 بعد عبد الحفيظ تاسفاوت جاء الدور على اللاّعب الناميبي بن يامين كولين حيث استطاع هذا الأخير أن يخادع حارس مرمى فريقه براون في الدقيقة الثالثة في المباراة التي لعبت بتاريخ 7 سبتمبر 2002 في ملعب العاصمة الناميبية ويندهوك برسم تصفيات كأس أمم إفريقيا 2004. أوّل هدف وقّعه رشيد دالي وآخر هدف سجّله هلال سوداني سبعة أهداف سجّلت في الدقيقة الرابعة الآن نصل إلى الأهداف التي سجّلت في الدقيقة الرابعة وعددها ثمانية أهداف أوّل هدف بطله لاعب شبيبة القبائل دالي وآخر هدف وقّعه هلال سوداني ونبدأ من هدف رشيد دالي. أوّلا: رشيد دالي عام 1972 أوّل لاعب يسجّل هدفا للفريق الوطني في الدقيقة الرابعة هو رشيد دالي في المباراة التي خاضها أشبال المدرّب الكنز وسلاّل بتاريخ 6 نوفمبر 1972 في ملعب المنزه بتونس في مباراة ودّية خاضها الفريق الوطني أمام المنتخب التونسي علما بأن هدف رشيد دالي يحمل الرقم 99 في تاريخ الفريق الوطني وهو نفس اللاّعب الذي سجّل الهدف رقم 100 في هذه المباراة التي انتهت بفوز الجزائر (2 - 1). ثانيا: رابح فموح 1974 سنة من بعد استطاع لاعب مولودية قسنطينة رابح فموح تسجل ثاني هدف للفريق الوطني في الدقيقة الرابعة كان ذلك بتاريخ 11 ماي 1974 في ملعب 5 جويلية في المباراة الودّية التي تفوّق فيها أشبال المدرّب الروماني ماكري أمام المنتخب التونسي بهدفين لهدف. ثالثا: جمال منّاد 1983 ثالث هدف سجّل في الدقيقة الرابعة وقّعه جمال منّاد أمام المنتخب البلغاري في مباراة ودّية جرت في العاصمة الفرنسية باريس يوم 7 أوت 1983 وانتهت بفوز الأخير (3 - 2). رابعا: عبد الحفيظ تاسفاوت عام 1996 رابع لاعب يوقّع هدفا في الدقيقة الرابعة كان لاعب مولودية وهران عبد الحفيظ تاسفاوت في المباراة التي خاضها أشبال علي فرفاني بتاريخ 26 ماي 1999 بالعاصمة العمانية مسقط أمام المنتخب العماني في مباراة ودّية فاز بها (الخُضر) بهدف دون ردّ. خامسا: يسعد بورحلي عام 2001 اللاّعب الخامس الذي كان له شرف تسجيل خامس هدف للفريق الوطني في الدقيقة الرابعة هو ابن وفاق سطيف يسعد بورحلي في المباراة التي خاضها أشبال المدرّب رابح ماجر يوم 27 فيفري 2001 في مباراة ودّية أمام المنتخب السيراليوني احتضنها ملعب 5 جويلية. سادسا: عبد الملك شرّاد عام 2004 اللاّعب السادس الذي سجّل في الدقيقة الرابعة هو عبد الملك شرّاد في المباراة التي جمعت المنتخب الوطني بتاريخ 20 جوان 2004 في إطار تصفيات كأس العالم 2006 بألمانيا وفيها تمكّن أشبال المدرّب البلجيكي وسايج المدرّب الحالي للمنتخب التونسي من فرض التعادل على المنتخب الزيمبابوي بهاري بهدف لمثله. سابعا: هلال سوداني عام 2012 آخر لاعب استطاع التسجيل في الدقيقة الرابعة هو ابن مدينة الشلف هلال سوداني في المباراة التي خاضها أشبال المدرّب البوسني وحيد حليلوزيتش في ملعب (تشاكر) يوم 14 أكتوبر 2012 في إطار مباراة العودة لتصفيات كأس إفريقيا 2013 وهي المباراة التي تفوّق فيها منتخبنا بنتيجة (2 - 0) أهّلته إلى دورة جنوب إفريقيا.