أوباما: (سندمّر تنظيم الدولة ونلاحق قادتها) التحالف يتوعّد (داعش) قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الأحد إن الولايات المتّحدة لن تتوانى وحلفاؤها في محاربة تنظيم الدولة وإنهم سيعملون على ملاحقة قادة التنظيم وإيقاف تمويله وقال في مؤتمر صحفي بعد اجتماع بزعماء آسيويين في ماليزيا: (تدمير الدولة الإسلامية ليس هدفا واقعيا فحسب بل إننا سنحققه) وأضاف: (سندمّرهم وسنستعيد الأراضي التي يسيطرون عليها حاليا وسنوقف تمويلهم وسنلاحق قادتهم ونفكك شبكاتهم وخطوط إمدادهم وسندمّرهم). قال أوباما إن مما سيساعد في هذا أن تحول روسيا تركيزها على محاربة (الدولة) وعبّر عن أمله في أن توافق موسكو على عملية انتقال للقيادة في سوريا وهو ما يعني رحيل الرئيس بشار الأسد عن السلطة. ولفت أوباما إلى أنه سيشارك في مؤتمر الأممالمتحدة للمناخ على الرغم من الاعتداءات التي شهدتها باريس داعيا قادة كل الدول إلى أن يحذوا حذوه ليبرهنوا على أن العالم لا يخاف من (الإرهابيين) على حد قوله. وقال الرئيس الأمريكي في كوالالمبور: (أعتقد أنه لأمر أساسي أن يوجه كلّ بلد وكل رئيس الرسالة التي تفيد بأن وحشية زمرة من القتلة لن تمنع العالم من العمل على قضايا حيوية) وأكّد أنه (إضافة إلى مطاردة الإرهابيين وإضافة إلى المعلومات الاستخبارية الفعالة وإضافة إلى الضربات الصاروخية فإن أقوى أداة نملكها لمكافحة( تنظيم الدولة هي أن (نقول إننا لا نخاف). * قائد الجيش الفرنسي يشدّد: (لا نتوقّع انتصارا سريعا على داعش) قال قائد الجيش الفرنسي بيير دو فيليي أمس الأحد إنه لا يتوقّع تحقيق انتصار عسكري على المدى القريب في الحرب ضد تنظيم الدولة في الوقت الذي تكثّف فيه باريس غاراتها الجوية على أهداف في سوريا في أعقاب الهجمات الدامية التي وقعت في العاصمة الفرنسية. ودعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى تشكيل ائتلاف كبير يضم الولاياتالمتحدةوروسيا للقضاء على تنظيم الدولة في سوريا ومن المقرر أن يلتقي مع الرئيسين باراك أوباما وفلاديمير بوتين هذا الأسبوع. وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن أسوأ أعمال عنف شهدتها فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية والتي قُتل فيها 130 شخص في تفجيرات وإطلاق نار. وقال التنظيم إن هذه الهجمات كانت ردا على دور باريس في الغارات الجوية التي تدعمها الولاياتالمتحدة في العراقوسوريا. وقال دو فيليي رئيس هيئة أركان القوّات المسلّحة الفرنسية لصحيفة (لو جورنال دو دجمان) الفرنسية في مقابلة نُشرت الأحد: (لن يتحقّق انتصار عسكري ضد تنظيم الدولة على المدى القريب) وتابع: (في الجيش نعتاد على المدى الطويل ولكن الناس.. يريدون نتائج سريعة. نحن في سورياوالعراق في قلب هذه المفارقة.. الجميع يعرفون أن هذا الصراع سيُحل في النهاية من خلال القنوات الدبلوماسية والسياسية). وقال دو فيليي إن نحو 60 قنبلة أُلقيت في غضون ثلاثة أيام مع استهداف معسكرات تدريب أو مراكز قيادة الأسبوع الماضي وأضاف: (أعتقد بصدق أننا ألحقنا بهم ضررا بالغا). وقال دو فيليي إن فرنسا تنشر حاليا نحو 34 ألف جندي في فرنسا وخارجها. وقال هولاند إنه سيتجنّب إجراء تخفيضات في الإنفاق الدفاعي قبل 2019. * بريطانيا تشتري المزيد من الطائرات من جانبه قال وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن أمس الأحد إن بلاده تعتزم زيادة عدد المقاتلات التي يمكن إطلاقها من حاملات الطائرات وزيادة الإنفاق في مجال مكافحة الإرهاب. ومن المقرر أن تقدم الحكومة استراتيجية دفاعية جديدة لمدة خمس سنوات الاثنين وخطة أكبر للميزانية يوم الأربعاء. وقال أوزبورن لتلفزيون (بي.بي.سي): (سنعزز قوة حاملات الطائرات في المملكة المتحدة سنعمل على ضمان أنه عندما تكون حاملات الطائرات متوفرة فستكون هناك على متنها طائرات يمكنها الانطلاق منها بأعداد كبيرة) وأضاف (بحلول عام 2023 سيكون لدينا 24 من هذه الطائرات وهي من بين أقوى الطائرات في العالم طراز اف-35 على ظهر حاملات الطائرات). ونفى أوزبورن أن التركيز العام على خفض الإنفاق العام قد يضر بسعي بريطانيا إلى الحيلولة دون وقوع هجمات مثل تلك التي تعرضت لها باريس هذا الشهر وقال إن الإنفاق على الدفاعات ضد الإرهاب سيزيد بمقدار الثلث تقريبا وقال: (سنضمن حماية بريطانيا على نحو ملائم من الخطر الإرهابي ولأننا نتخذ قرارات صعبة في مجالات أخرى من ميزانيتنا يمكننا زيادة معدات جيشنا ويمكننا زيادة ميزانيتنا لمكافحة الإرهاب بنسبة 30 في المائة).