تبنى تنظيم "داعش" ، مساء أمس السبت، عملية قتل أربعة شرطيين مصريين، صباح أمس، قرب حاجز أمني غربي القاهرة... ولم تعلق السلطات المصرية حتى الساعة، على تبني "داعش" للحادث ، غير أنها قالت في وقت سابق إنها تتعقب المسؤولين عن الحادث الذي تجري فيه تحقيقات.وتداولت صفحات تابعة للتنظيم ، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بيانات تفيد بمسؤوليته عن العملية، التي أودت بحياة الشرطيين الأربعة صباح أمس. وأعلنت الداخلية في بيان، مقتل 4 من عناصرها، متأثرين بإصابتهم بطلقات نارية، إثر قيام ملثمين اثنين يستقلان دراجة نارية بإطلاق الأعيرة النارية تجاه سيارة تابعة لمديرية أمن الجيزة، أعلى كوبري زويل بدائرة مركز شرطة أبو النمرس.وكان مصدر أمني قال، في وقت سابق، إن "مسلحين ملثمين يستقلون دراجة نارية أطلقوا وابلًا من الرصاص على كمين للشرطة، بطريق سقارة التابعة لمركز شرطة أبو النمرس جنوب محافظة الجيزة (غربي العاصمة القاهرة)، قبل أن يفروا هاربين".وأشار المصدر، إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 4 شرطيين، اثنين من أمناء الشرطة، (رتبة أقل من ضابط)، بالإضافة إلى مجندين. وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن، لهجمات مكثفة خلال الأشهر الأخيرة في عدة محافظات مصرية، ولا سيما شبه جزيرة سيناء، ما أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة. وتعلن جماعات تنشط في سيناء، بينها تنظيم "أنصار بيت المقدس" الموالي لتنظيم "داعش" وتنظيم "أجناد مصر"، المسؤولية عن كثير من هذه الهجمات. ومنذ سبتمبر 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، لتعقب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية"، و"التكفيرية"، و"الإجرامية"، والتي تتهمها السلطات بالوقوف وراء استهداف عناصر الجيش والشرطة.