الكشف عن تعاطي لاعب شبيبة سكيكدة نوفل غسيري مادة محظورة خلال المباراة التي جمعت فريقه بجمعية الخروب يعتبر تأكيدا على أن البطولة الجزائرية أضحت في وضعبية خطيرة جدّا بسبب كثرة اللاّعبين المتهوّرين نظير تكليف الخزينة العمومية أموالا طائلة وبالتالي بات من الضروري على الهيئة الوصية عدم السكوت عن هذه الآفة التي أضحت تؤرّق مستقبل الكرة المستديرة في الجزائر. معاقبة اللاّعب الدولي يوسف بلايلي وبعده لاعب أمل الأربعاء رفيق بوسعيد وأمس الثلاثاء اللاّعب المتألّق في تشكيلة شبيبة سكيكدة نوفل غسيري بسبب تناول المادة التي تجعل أيّ لاعب يظهر بمستوى خارق للعادة إلى غاية صفّارة نهاية المباراة يعدّ دليلا قاطعا على أن الهاجس الذي ينحر الكرة الجزائرية يكمن في عدم وعي المعنيين بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم بطريقة لا تتماشى والتغنّي بالاحترافية التي زادت من تعفّن محيط اللّعبة الأكثر شعبية في الجزائر دون الأخذ بعين الاعتبار الأثار السلبية التي حتما تفيد الأطراف التي تحسن الاصطياد في المياه العكرة بطريقة مدروسة وباحترافية الانحرافية التي يحسنها الذين لا يريدون رؤية الكرة الجزائرية في أحسن أحوالها.