سعي بعض الأطراف المحسوبة على الإعلام الجزائري للتقليل من فضيحة اللاّعب المتهوّر يوسف بلايلي بطريقة لا تتماشى والتغنّي بالاحترافية يعني المساهمة بطريقة مباشرة في تلويث محيط الكرة المستديرة في الجزائر لأن الوقوف إلى جانب لاعب هزّ الكرة الجزائرية بفضيحة تناوله مادة (الكوكايين) يتطلّب من الأطراف المعنية مراجعة حساباتهم وتوظيف كافّة الوسائل المتاحة لجعل اللاّعب يوسف بلايلي كورقة ضرورية لحفظ الدروس ومن ثمّة تعبيد طريق بلوغ الاحترافية التي تكلّف الخزينة العمومية أموالا طائلة في الوقت الذي ترى فليه الأطراف المعنية أن تجسيد الاحترافية مرتبط بضخّ المزيد من الأموال من أجل إقناع لاعبين متهوّرين من طينة ابن مدينة (الباهية) وهران لتقمّص ألوان الفِرق الجزائرية دون الأخذ بعين الاعتبار العوامل السلبية التي أضحت هاجسا يؤرّق مستقبل اللّعبة الأكثر شعبية في الجزائر. من حقّ اللاّعب يوسف بلايلي توظيف ورقة معارفه مع زملاء مهنة المتاعب من أجل التقليل من فضيحته التي زادت من تلوّث محيط الكرة في الجزائر لكن من الضروري على المعني الاعتراف بأنه لاعب ليست له أيّ صلة بالاحترافية وتأكيد مقولة مدرّبه الأسبق للترجي التونسي نبيل معلول بأنه ليس بإمكانه أن يكون لاعبا محترفا ومؤهّلا لتقمّص ألوان المنتخب الوطني الجزائر بسبب طيشه الذي كلّفه إنهاء مسيرته الكروية من الباب الضيّق.