أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي يوم الخميس بمدينة مغنية الحدودية (ولاية تلمسان) أن الإجراءات التي إتخذتها الجزائر لمكافحة التهريب عبر مختلف المناطق الحدودية بدأت تعطي نتائج معتبرة. وأوضح السيد بدوي في تصريح صحفي عقب إشرافه على أشغال اللجنة الولائية لمكافحة التهريب أنه لمواجهة هذه الظاهرة ومحاربتها اتخذت الجزائر جملة من التدابير القانونية والأمنية مبرزا أن هذه الاجراءات بدأت تعطي نتائج معتبرة عبر مختلف المناطق الحدودية سواء بالنسبة للوقود أو المخدرات مشيرا إلى أن الجزائر تتكبد خسائر تقدر ب3 ملايير دولار سنويا جراء ظاهرة التهريب . وصرح في هذا السياق أن المجتمع الجزائري أصبح يقود حربا دائمة ومستمرة ضد هذه الظاهرة التي تنخر إقتصاد البلاد باعتبارها تعمل على تهريب المواد الغذائية المدعمة الموجهة للفئات الاجتماعية مقابل السموم . وبعد التنويه بالجهود الجبارة التي تقوم بها مختلف الأسلاك الأمنية وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي ذكر الوزير بعزم الدولة لمحاربة هذه الظاهرة بكل الوسائل المادية والبشرية لافتا إلى الترابط العضوي بين التهريب والمخدرات وتمويل الإرهاب على المستوى العالمي.