* قيمة البضائع المحجوزة بلغت 26.5 مليار دينار في 2014-2015 على الحدود مع المغرب * حجز 207 قنطار من القنب الهندي و20428 قرص مهلوس و49.35 غرام من الكوكايين أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية، نورالدين بدوي، بمدينة مغنية الحدودية، أن الإجراءات التي اتخذتها الجزائر لمكافحة التهريب عبر مختلف المناطق الحدودية، بدأت تعطي نتائج معتبرة. وأوضح بدوي، في تصريح صحفي عقب إشرافه على أشغال اللجنة الولائية لمكافحة التهريب، أنه لمواجهة هذه الظاهرة ومحاربتها اتخذت الجزائر جملة من التدابير القانونية والأمنية، مبرزا أن هذه الإجراءات بدأت تعطي نتائج معتبرة عبر مختلف المناطق الحدودية، سواء بالنسبة للوقود أو المخدرات، مشيرا إلى أن الجزائر تتكبد خسائر تقدر ب3 ملايير دولار سنويا، جراء ظاهرة التهريب. وقال وزير الداخلية أن المجتمع الجزائري أصبح يقود حربا دائمة ومستمرة ضد هذه الظاهرة التي تنخر اقتصاد البلاد باعتبارها تعمل على تهريب المواد الغذائية المدعمة الموجهة للفئات الاجتماعية مقابل السموم، وذكر بعد التنويه بالجهود الجبارة التي تقوم بها مختلف الأسلاك الأمنية وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي، بعزم الدولة على محاربة هذه الظاهرة بكل الوسائل المادية والبشرية، لافتا إلى الترابط العضوي بين التهريب والمخدرات وتمويل الإرهاب على المستوى العالمي. وبمقر المصلحة الجهوية لشرطة الحدود، استمع وزير الداخلية والجماعات المحلية إلى عرض حول التهريب والجريمة المنظمة بولاية تلمسان، قدمه مدير الأمن الولائي الذي ذكر أن الولاية بحكم موقعها الحدودي تعاني كثيرا من ظاهرة التهريب والهجرة غير الشرعية، وأضاف أن القيمة المالية للبضائع المحجوزة قد بلغت 26.5 مليار دينار خلال الفترة 2014-2015، وتتمثل هذه البضائع المهربة إلى البلد المجاور في الوقود والمواد الغذائية المدعمة والحبوب والمواشي والأدوية، بينما يتم جلب المواد السامة كالمخدرات وبعض التوابل التي غالبا ما تكون فاسدة. وحسب الإحصائيات، فإن مصالح شرطة الحدود حجزت خلال هذه السنة بولاية تلمسان، 207 قنطار من القنب الهندي، و20428 قرص مهلوس، و49.35 غرام من الكوكايين، بالإضافة إلى 44893 لتر من الوقود.