خلال الثلاثي الأول من عام 2016 الشروع في تهيئة المنطقة الصناعية (البرجية) بمستغانم يرتقب الشروع في تهيئة المنطقة الصناعية (البرجية) ببلدية الحسيان (مستغانم) خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة حسب ما استفيد لدى مدير الصناعة والمناجم. انتهت مؤخرا دراسة تهيئة الحظيرة الصناعية ل (البرجية) المتربعة على مساحة 200 هكتار وتمت الموافقة عليها من قِبل مصالح الولاية على أن تنطلق الأشغال خلال الثلاثي الأول من العام القادم على أقصى تقدير كما أوضح بشير بن بادة الذي أضاف أن المشروع حاليا في مرحلة اختيار المؤسسة المكلفة بالإنجاز من طرف الوكالة الوطنية للوساطة وضبط العقار. وتتمثل الأشغال التي ستجسد بمواصفات عصرية إنجاز الطرقات وشبكات الماء الشروب والصرف الصحي والاتصالات والإنارة العمومية وإيصال الغاز وغيرها وإنشاء مرافق خدماتية على غرار قاعات للعرض (شوروم) وفروع بنكية وفق ذات المصدر مشيرا إلى أن الأشغال ستتم بالموازاة مع توطين المشاريع. وتحتوي هذه الحظيرة الصناعية أكثر من 460 قطعة أرض صناعية موجهة للاستثمار تتراوح مساحتها بين 2.500 و5 آلاف متر مربع. وأبرز السيّد بن بادة أن الحظيرة ستسقبل مشاريع ووحدات صناعية في مجال الصناعات التحويلية والغذائية والكيمياء والبلاستيك ومواد البناء والمواد الصيدلانية وغيرها مع إمكانية احتضانها لمشاريع في صناعات وتركيب المركبات بحكم الموقع الاستراتيجي للمنطقة من خلال قربها من الطريق السيار شرق-غرب وميناء مستغانم الواقعين على بعد 12 و24 كلم على التوالي فضلا عن مشروع خط السكة الحديدية الذي سيربط ذات الميناء بالمحمدية (معسكر). يذكر أنه تم تقديم طلب للوزارة الوصية لتوسيع الحظيرة لتصبح مستقبلا تتربع على مساحة 671 هكتار مما يؤهلها أن تصبح الأولى وطنيا المستقطبة للاستثمار وفق المصدر ذاته الذي أضاف أن الوزارة أعطت موافقتها المبدئية في انتظار استكمال الإجراءات وموافقة المجلس الوطني للاستثمار. من جهة أخرى سيتم بنفس المنطقة (البرجية) إنجاز ثلاث مناطق نشاطات تتربع إجمالا على مساحة 100 هكتار لإنشاء وحدات صناعية ومؤسسات صغيرة ومتوسطة مع إعطاء الأولوية في الاستثمار للصناعات الغذائية يضيف نفس المصدر الذي لفت إلى أن المنطقة الصناعية (البرجية) مؤهلة أن تصبح مستقبلا إلى قطب جهوي اقتصادي وصناعي بامتياز. وللتذكير تتوفر الولاية على ثماني مناطق نشاطات بمجموع زهاء 250 وحدة صناعية تنشط خصوصا في الصناعة الغذائية ومواد البناء والبلاستيك والخشب والتأثيت.