تزامنا مع احتفالات المولد النبوي الشريف الحماية المدنية تضع جهازا أمنيا وقائيا في العاصمة
أعلنت مديرية الحماية المدنية لولاية الجزائر عن وضع جهاز أمني وقائي لمجابهة أيّ حادث ينجم عن استعمال الألعاب النارية والشموع خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف حسب ما جاء في بيان لهذه الهيئة. أوضحت المديرية أنه تمّ تسخير إمكانيات بشرية ومادية ضمن هذا الجهاز تحسّبا لأيّ طارئ ينجم عن استعمال الألعاب النارية والشموع خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف وذكّرت بالحوادث المسجّلة خلال السنوات الماضية والتي (راح ضحيتها -كما أضافت- مواطنون وممتلكات جرّاء استعمال الألعاب النارية والمفرقعات التي هي أصلا ممنوعة بطريقة مفرطة وخطيرة خلال الاحتفالات الخاصّة بالمولد النبوي). وحثّت الهيئة في بيانها كافّة المواطنين والمواطنات لا سيّما الشباب منهم على احترام الإرشادات والنصائح الوقائية المتمثّلة في مراقبة الأولياء لأبنائهم وتوعيتهم بخطورة استعمال المفرقعات وعدم رميها بصفة عشوائية على الأشخاص والممتلكات لتجنّب إزعاج الغير خاصّة المسنّين والمرضى ولتفادي اندلاع الحرائق. وشملت تلك التدابير والنصائح توصيات بعدم ترك الشموع مشتعلة دون مراقبة مع ضرورة وضعها فوق دعائم ثابتة وغير قابلة للاحتراق وفي أماكن بعيدة عن الأثاث والأفرشة وكل الأشياء سريعة الالتهاب وأن يكون استعمالها بحضور الأولياء. وكانت وزارة الصحّة والسكان وإصلاح المستشفيات قد ذكرت أنه في كلّ ذكرى للمولد النبوي الشريف تسجّل حوادث خطيرة قد تودي بحياة الأفراد وتحوّل الاحتفال إلى مأساة وأشارت إلى أن استعمال المواد النارية كالمفرقعات والألعاب النارية والصواريخ والقذائف وغيرها قد تتسبّب في حوادث خطيرة تهدّد سلامة الشخص وسلامة أسرته وأصدقائه وجيرانه. وأوضحت الوزارة في بيان لها أن (أصوات الانفجارات قد تؤدّي إلى إتلاف السمع وتتسبّب في الإزعاج والقلق وإصابة الأشخاص الذين يتعاملون مباشرة مع هذه المواد كفقدان الأصابع أو العمى والحروق الشديدة الخطورة التي غالبا ما تصيب الأصابع والذراع والأعين والوجه).