لتعزيز النشاط الميداني للتكفل الاجتماعي نحو توقيع ميثاق عمل مع الجمعيات المحلية أفادت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة أن قطاعها سيوقع مستقبلا على ميثاق عمل مع الجمعيات المحلية قصد تعزيز النشاط الميداني للتكفل الاجتماعي. وأكدت السيدة مسلم في لقاء حول (مصلحة الملاحظة والتربية في الوسط المفتوح) أن (قطاع التضامن سيوقع ميثاق عمل مع الجمعيات المحلية لتعزيز العمل الميداني في إطار السياسات المتخذة في مجال التكفل الاجتماعي). وقالت الوزيرة أن العمل الميداني في التكفل الاجتماعي يقتضي إشراك المجتمع المدني (كهمزة وصل) بين السلطات العمومية ومختلف فئات المجتمع لاسيما شريحة الطفولة. ولدى تطرقها إلى قانون حماية الطفل أشارت إلى المكانة الخاصة التي أولاها المشرع الجزائري لمصلحة الملاحظة والتربية في الوسط المفتوح حيث عزز مهامها في مجال الحماية الاجتماعية للطفل والمراهق على المستوى المحلي . وأضافت السيدة مسلم أن مهام هذه المصلحة يشمل مجالات الوقاية والمرافقة والإدماج والتكفل النفسي والتربوي للطفل الذي هو في حاجة إلى عناية خاصة في الوسط الأسري والحي والمدرسة ومؤسسات التكوين. وفي هذا الشأن ركزت الوزيرة على ضرورة (تضافر الجهود لتحقيق هذه المهمة الاجتماعية وإشراك مختلف الهيئات والمؤسسات المعنية على غرار المهنيين الاجتماعيين والحركة الجمعوية لإنجاح هذا المبتغى). وعلى صعيد آخر أكدت الوزيرة أنه سيتم تعزيز تنسيق العمل في مجال التكفل بالطفولة بالتعاون مع عدة قطاعات حكومية كالتربية الوطنية والثقافة والتكوين المهني في إطار الاتفاقيات التي تم إبرامها. وقالت السيدة مسلم أن هذا التنسيق القائم (سيساهم في إنجاح التجسيد الميداني للقوانين والسياسيات المتخذة في مجال التكفل بهذه الشريحة من المجتمع).