في مؤتمره الصحافي الأول بعد تعيينه خلفاً لبينيتيز زيدان: تدريب ريال مدريد تحد صعب لكنه محفز اعتبر أسطورة كرة القدم الفرنسي زين الدين زيدان في أول ندوة صحفية له عقدها أول أمس بملعب سانتياغو بيرنابيو عقب تعيينه على رأس العارضة الفنية خلفا لبينيتيز بأن توليه الإشراف على تدريب ريال مدريد الإسباني هو تحد صعب لكنه محفز في الوقت ذاته. وأضاف يقول زيدان (إنه تحد صعب لكنه محفز في الوقت ذاته أريد مواجهة هذا التحدي وسأبذل قصارى جهودي لإحراز الألقاب). وأضاف (أنها حقبة جديدة بالنسبة إلي إنه دور جديد). وعن أهدافه في القسم الثاني من الموسم على رأس الجهاز الفني لريال مدريد الذي يحتل المركز الثالث في الدوري المحلي بفارق 4 نقاط عن جاره أتلتيكو مدريد المتصدر وبلغ الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا حيث تنتظره مواجهة مع روما الإيطالي الشهر المقبل قال زيدان (عندما ندافع عن ألوان هذا القميص فإن الفوز ضروري. لقد بلغنا الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا التي تعتبر دائما هدفا هاما لهذا النادي والأمر ينطبق على هذا العام أيضا). وتابع (اليوم الكبير قد أتى. لقد سنحت لي الفرصة لتولي الإشراف على هذا الفريق وقد قبلت المهمة). وكشف أنه سيعتمد أسلوبا هجوميا بقوله (من المهم جدا بنظري رؤية كرة قدم جميلة وأنا أريد اتباع كرة هجومية من دون إغفال التوازن في الفريق). وأضاف بعد أن أشرف على الحصة التدريبية صباح الثلاثاء (لقد رأيت فريقا بكامل تركيزه ويملك حافزا كبيرا والجميع كان سعيدا). من غاريث بيل مروراً بال بي.بي.سي والعلاقة باللاعبين وبيريز أربعة استنتاجات من اليوم الأول لزيدان في الريال من غاريث بيل مروراً بال (بي.بي.سي) والعلاقة باللاعبين وفلورينتيو بيريز ما هي الخطوط الرئيسية التي رسمها زيدان من اليوم الأول؟ مما لا شك فيه أن زين الدين زيدان جاء ليكون خلفاً لسلف سيء وسيحتم عليه ذلك أسوباً مختلفاً من التصرف وشخصية مختلفة عن كونه مساعد مدرب إضافة إلى نتائج سريعة ينتظرها المدريديون منه. زيدان الذي يعرف النادي وجمهوره جيداً رسم بعض الخطوط في أول يوم له مع النادي الملكي. أولا: مشكلة بيل قال زيدان (إن بيل لم يكن راضياً عن رحيل رافا بينيتيز) ولا يعد هذا الأمر مفاجئاً فالمدرب السابق كان يتحدث الإنجليزية إضافةً إلى أن بيل كان قد بدأ مستواه بالتحسن تدريجياً تحت قيادته. كلمات زيدان ألمحت إلى الاعتقاد بأنه بيل قد يغادر النادي وهو ما يعد أمراً ممكناً فرغبة مانشستر يونايتد بضم نجم جديد واضحة كذلك هي رغبة اللاعب الويلزي بالعودة إلى انكلترا ومع تلميح زيدان بإمكانية التخلي عن اللاعب قد لا يكون بيل بعيداً عن وداع البرنابيو. ثانيا: اللمسة السحرية في غرفة الملابس أعلن زيدان أنه سيحاول أن يكون مقرباً من الفريق واللاعب وذلك للحفاظ على علاقة جيدة مع الجميع. هذه اللمسة السحرية التي يملكها زيدان غابت بوضوح عن رافا بينيتيز فالأخير كان يُعد بارداً في تعامله مع اللاعبين وأساليب تمارينه كثيرة التكرار كان تثير إزعاجهم. زيدان يمكنه السيطرة على غرفة الملابس بكل ما فيها من نجوم كذلك يمكنه التعامل مع مسببي الأزمات أمثال رونالدو ورودريغيز وبنزيمة. وهو كان قد تعامل مع التركيبة ذاتها حين كان مساعداً لكارلو أنشيلوتي تحت شعار موحّد (الفوز بالمباريات والحفاظ على سعادة اللاعبين). ثالثا: دمية متحركة بيد بيريز؟ أعلن زيدان في أول يوم له أنه سيشرك ثلاثي بي.بي.سي وكان صريحاً وواضحاً حيال هذا الأمر عند قيام أحد الصحفيين بطرح هذا السؤال عليه. هذه الإجابة تطرح بدورها سؤالاً جدياً هل يحتاج ريال مدريد لتغيير المدرب؟ هنا تكمن المخاطرة بما يقوم به زيدان بسبب قربه من بيريز فهل الحل بمدرب جديد أم بتعيين بيريز نفسه مدرباً للنادي الملكي؟ رابعا: كرة قدم جميلة السيطرة على الكرة ستكون على قائمة زيدان في ريال مدريد كذلك البناء من الخلف والانطلاق بسرعة إلى الهجوم. وفي الوقت الذي يريد بيريز أن يكون زيدان غوارديولا جديد لن يكون الأمر بهذه البساطة. فزيدان كان لاعباً عبقرياً في أرض الملعب إلا أنّ ذلك لا يعني أنه سيكون مدرباً عبقرياً لربما سيحتاج زيدان لتغيير المنظومة بالكامل إضافةً إلى تراجع حدة تأثير رئيس النادي على التشكيلة وذلك بهدف بناء مشروع طويل الأمد في البرنابيو. سر إقالة بينيتيز من تدريب الملكي من النتائج المخيبة إلى سوء العلاقة مع أبرز النجوم كشفت صحيفة (ماركا) الإسبانية عن الأسباب الرئيسية لإقالة رافايل بينيتيز والتي جاءت بعد أقل من 24 ساعة تعثر الفريق الملكي أمام فالنسيا بالتعادل 2-2 في الجولة الثامنة عشرة من الليغا الإسبانية. ذكرت الصحيفة المقربة من النادي الملكي أن السبب الرئيسي في إقالة المدرب الإسباني من منصبه يعود إلى النتائج المخيبة للفريق الملكي منذ بداية الموسم فضلا عن سوء علاقة بينيتيز مع سبعة من أبرز نجوم الفريق الملكي وفي مقدمتهم قائد الفريق سيرجيو راموس ونجمه الأول البرتغالي كريستيانو رونالدو. وبحسب الصحيفة فإن علاقة بينيتيز كانت سيئة جدا مع كل من راموس ورونالدو والكولومبي جيمس رودريغيز والفرنسي كريم بنزيمة والروسي دينيس تشيريشيف بالإضافة إلى إيسكو وخيسي رودريغيز مشيرة إلى أن اللاعبين السبعة أظهروا خلافاتهم بشكل علني مع المدرب خلال الأشهر الأخيرة. بالنسبة لراموس فقد سبق له أن دخل في تراشق إعلامي مع مدرب الفريق بعد مباراة الدربي أمام أتلتيكو مدريد في أكتوبر الماضي حيث انتقد بينيتيز المردود الذي قدمه راموس وحمله مسؤولية ركلة الجزاء التي تصدى لها كيلور نافاس قبل أن يسارع راموس للرد بقوة على انتقادات مدربه مشيراً إلى أنه أخطأ بتغيير بنزيمة والاعتماد على نهج دفاعي خلال الشوط الثاني. أما بالنسبة لرونالدو فلم يكن راضيا من الأساس عن قدوم بينيتيز وأظهر تفضيله لبقاء الإيطالي كارلو أنشيلوتي. وكان رونالدو قد أبدى غضبه الشديد بعد الخسارة أمام إشبيلية في الدوري حيث ظهر في مقطع فيديو وهو يقول لراموس: (نحن نلعب للخلف بصورة مبالغ فيها) في إشارة منه إلى الطريقة الدفاعية التي ينتهجها بينيتيز. وما تسبب في توتر العلاقة بين رونالدو وبينيتيز بشكل أكبر هو التصريح المثير للجدل الذي أطلقه المدرب الإسباني حين صرح بأن كريستيانو ليس أفضل لاعب دربه خلال مسيرته التدريبية في الملاعب الأوروبية. وفيما يتعلق بجيمس رودريغيز فقد أكد بعد مباراة إشبيلية في الدوري أنه كان جاهزاً للعب منذ أسبوعين وذلك في رده على بينيتيز الذي كان قد انتقد الحالة الفنية والبدنية للاعب الكولومبي. ومنذ تلك المباراة لازم النجم الإسباني مقاعد البدلاء في الكثير من المباريات وكان آخرها مباراة فالنسيا التي لم يشارك فيها فضلا عن قيام بينيتيز باستبدال اللاعب أكثر من مرة الأمر الذي أثار غضب اللاعب في مباراة الفريق أمام ريال سوسييداد في الجولة السابعة عشرة من الليغا حيث قام ركل قميص التدريبات. أما بنزيمة فكان أحد اللاعبين الذين أظهروا خلافهم مع المدرب بشكل علني وتحديدا في مباراة الفريق الملكي أمام أتلتيكو مدريد وفالنسيا حيث أبدى اللاعب استياءه عندما تم استبداله في المباراتين. وبالنسبة لإيسكو فقد اختفى اللاعب تماما في آخر أربع مباريات ولم يشارك سوى في 12 دقيقة فضلا عن سخريته الواضحة من بينيتيز عندما تفاجأ بوجود زميله الألماني توني كروس على دكة البدلاء في مباراة الفريق الملكي التي خسرها أمام فياريال إذ ظهر وهو يقوم بفرك عينيه على طريقة أفلام الرسوم المتحركة ليتأكد أن ما يراه حقيقة. ويما يتعلق بالجناح الشاب خيسي رودريغيز فقد يكون أكثر اللاعبين سعادة بإقالة بينيتيز من منصبه إذ أن المدرب لم يعتمد عليه منذ بداية الموسم سوى في دقائق معدودة. أما بالنسبة للروسي دينيس تشيريشيف الذي شارك في دقائق معدودة فلم يكن هناك خلافات كبيرة بينه وبين بينيتيز ولكنه كان قليل التواصل معه.