طمأن سيد احمد فروخي وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري الفلاحين وقال أن الظروف المناخية الحالية لم تؤثر كثيرا على المنتوج الفلاحي بفضل إجراءات دعم وترقية القطاع الذي حمله برنامج رئيس الجمهورية بتوسيع المساحة المسقية إلى حدود 2 مليون هكتار مطلع 2019 وهو ما مكن الجزائر من مجابهة الظروف المناخية المتقلبة في الظرف الحالي وإنقاذ النشاط بفضل هذه السياسة وعملية السقي التي ارتفعت من 300 ألف هكتار سنة 2000 إلى 1.2 مليون هكتار حاليا. ودعا فروخي وزير الفلاحة لدى زيارته إلى بومرداس يوم الثلاثاء الفلاحين إلى الاهتمام أكثر بالمنتوج الفلاحي الجزائري والانتقال به من مرحلة التخزين إلى مراحل أوسع تتعلق بالتعليب والتصدير والتي قال عنها - ذات الوزير- إنها لا تتحقق إلا عبر إنشاء مؤسسات مختصة في الصناعات التحويلية القادرة على تنويع المنتوج الفلاحي وإدخاله مجال المنافسة في الأسواق العالمية وكذا تصديره إلى مختلف الدول. كما كشف بالمناسبة عن جملة من الإجراءات التي اتخذتها الدولة للتكفل الاجتماعي بفئة الفلاحين على غرار محفزات قانون المالية التكميلي لسنة 2015 وبعض المراسيم الخاصة المتعلقة بأهمية توسيع وجود هذه الشريحة في النظام المالي العام منها نظام كازنوس انطلاقا من فحوى الاتفاقية المبرمة بين هذه الهيئة وصندوق التعاضد الفلاحي لفتح شبابيك على مستوى كل النقاط لتسهيل عملية الاشتراك مشيرا في هذا الخصوص إلى تكييف عملية دفع الاشتراك السنوي للفلاحين بعد عملية الحصاد وليس بداية السنة كإجراء تحفيزي لهم.