وسط فرحة السكان حمام الصالحين بخنشلة يفتح أبوابه من جديد
أعيد أول أمس فتح المحطة الحموية (حمام الصالحين) ببلدية الحامة بولاية خنشلة بعد أن كانت مغلقة منذ ديسمبر2014 بسبب أشغال إعادة ترميمها وتهيئتها . ففي أجواء بهيجة وسط سكان خنشلة الذين وصفوا استلام أشغال إعادة التأهيل ب(العرس) جرت مراسم افتتاح حمام الصالحين بحضور والي الولاية حمو بكوش الذي هنأ سكان الولاية بهذا المكسب والمرفق السياحي الذي قال عنه أنه يحمل قيمة معنوية وتاريخية بالنسبة لهذه المنطقة مبرزا في نفس السياق الفوائد الصحية والعلاجية لهذه المحطة الحموية زيادة أهميتها السياحية كونها تقع وسط منظر طبيعي خلاب. كما دعا بالمناسبة إلى ضرورة المحافظة على هذا المكسب من خلال الاهتمام بصيانته بصفة دورية وحراسته وتحسين الخدمات داخل الحمام و بمحيطه المباشر وذلك باستحداث كما قال- مرافق تتبع المحطة الحموية من أكشاك وفنادق ترقى إلى تطلعات الزوار حتى تكون المنطقة ككل قبلة للسياحة والاستجمام وأشار إلى أن تسييره مسند حاليا إلى المجلس الشعبي لبلدية الحامة في انتظار إعداد دفتر الشروط مع إمكانية تحويله إلى مؤسسة مختصة في تسيير مثل هذه المرافق التي تحتاج إلى تحديث وتجديد للارتقاء بالخدمات في مجال الفندقة و الاستثمار السياحي. من جهته أفاد مدير التجهيزات العمومية لولاية خنشلة أن إعادة فتح هذه المحطة الحموية تطلب غلافا ماليا بقيمة 190 مليون د.ج وتضم مسبحين بشكلهما الروماني القديم للرجال ومسبحين للنساء و40 غرفة استحمام و51 غرفة إقامة يضاف إليها مرافق أخرى على غرار قاعة للعلاج وأخرى للتدليك الطبي وإدارة وقاعة للصلاة وحظيرة لتوقف السيارات.