أعلى أجرا وأكثر أناقة وذو سيرة فنّية ثرية قدوم غوارديولا إلى إنجلترا يجعله نجم المدرّبين رشّحت صحيفة (الدايلي ميل) البريطانية المدرّب الإسباني جوسيب غوارديولا المدير الفنّي الحالي لبايرن ميونيخ الألماني ليكون نجم المدرّبين في الدوري الإنجليزي الممتاز في حال انتقل إليه وفق ما تؤكّد رغبته بعد رفضه تمديد عقده مع (البافاري) ممّا يتوجّب على الجمهور والإعلام في إنجلترا نسيان أسماء مثل البرتغالي جوزي مورينيو مدرّب تشيلسي الأسبق والمرشّح للاستمرار في (البريميرليغ) والألماني يورغن كلوب مدرّب ليفربول والفرنسي أرسين فينغر مدرّب آرسنال لأن نجم خطّ التماس في الملاعب الإنجليزية سيكون بيب غوارديولا بلا منازع بداية من الموسم المقبل سواء كان على رأس الجهاز الفنّي لمانشستر سيتي أو جاره اللدود مانشستر يونايتد. سيخطف المدرّب جوسيب غوارديولا النجومية من تلك الأسماء وغيرها لأنه يتمتّع بخمس ميزات تمنحه الكاريزما ليكون نجم المدرّبين في البطولة الإنجليزية الممتازة بل سيخطف النجومية حتى من اللاّعبين الكبار وهي ميزات قلّما تجتمع في مدرّب واحد قبل أن يكتسبها غوارديولا منذ أن كان مدرّبا لبرشلونة وأكّدها في بايرن ميونيخ وسيستفيد منها في إنجلترا. سيرة ذاتية ثرية يأتي المدرّب بيب غوارديولا للعمل في البطولة الإنجليزية بسيرة ذاتية ثرية بالألقاب والبطولات تجعل منه أكثر المدرّبين تتويجا رغم أنه حديث العهد بالتدريب ورغم أنه ما يزال مدرّبا يافعا فهو يعمل في التدريب منذ العام 2007 أي أنه لم يصل إلى عامه العاشر بما فيها الموسم 2012 - 2013 الذي استراح خلاله كما أنه ما يزال في ال 45 من عمره. حيث و إلى غاية نهاية الموسم المنصرم توّج غوارديولا في مشواره بعشرين لقبا 15 بألوان (البارصا) وخمسة بألوان البافاري وبإمكانه أن يصل إلى اللّقب رقم 23 في حال نجح في تحقيق الثلاثية هذا الموسم مع بايرن. ويعتبر غوارديولا من المدرّبين القلائل الذين نالوا جميع البطولات الممكنة بعدما فاز بلقب البطولة والكأس ودوري أبطال أوروبا والسوبر المحلّي و(السوبر) الأوروبي ومونديال الأندية كما أنه المدرّب الوحيد الذي حقّق السداسية عام 2009 مع برشلونة وهو الإنجاز الذي جعله مدرّبا فوق العادة.
القامة والقيمة الفنّية في ظرف زمني وجيز اعتلى غوارديولا مكانة عالية بين المدرّبين في العالم وبفضل الإنجازات التي حقّقها مع (البارصا) أصبحت مختلف فعاليات المستديرة من رؤساء ولاعبين وجمهور وصحافة تحترم قيمة غوارديولا المدرّب الذي قامته بين المدرّبين تزداد من موسم إلى آخر إلى درجة أصبحت جميع الأندية والمنتخبات تحلم بأن يكون غوارديولا مدرّبا لها ويحلم جميع النجوم من اللاّعبين بالعمل تحت إشرافه بمن فيهم النجم الأوّل حاليا المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي قد يترك برشلونة وينتقل للّعب بألوان الفريق الذي سيدرّبه غوارديولا في إنجلترا حتى ولو كان بورتموث فالأهمّ هو التواجد مع غوارديولا قبل أيّ أمور أخرى. ووفقا لمتابعين فإن قدوم غوارديولا للتدريب في البطولة الإنجليزية سيمنح بطولة (البريميرليغ) نقلة قوية أخرى شبيهة بتلك التي كانت في العام 1992 بإطلاق نسخة الدوري الممتاز وأن نسبة متابعة المباريات سترتفع كثيرا. التيكي تاكا بعد تأكيد قدوم المدرّب غوارديولا إلى إنجلترا بالتأكيد سيأتي معه الأسلوب التكتيكي المعروف الذي ابتدعه في برشلونة التيكي تاكا القائم على التمريرات القصيرة والاستحواذ على الكرة أطول فترة والضغط باستمرار على المنافس وهي الطريقة التي ستمنح الفريق الذي سيتولّى تدريبه العام القادم إضافة قوية وستسهّل عليه مهمّة كسب مبارياته في الدوري وفي دوري أبطال أوروبا مثلما منحت الإضافة لبرشلونة وبايرن ميونيخ. ومثلما تميّز غوارديولا بين المدرّبين بالتيكي تاكا فإن الفريق الذي سيتولاّه سيكون معروفا ومميّزا بهذا الأسلوب الذي يضمن النتائج للفريق ويضمن الفرجة والإمتاع للجماهير خاصّة وأن النادي الذي سينجح في التعاقد مع غوارديولا سيكون مستعدّا لتلبية كافّة مطالبه في ما يخصّ الانتدابات. الأعلى أجرا سيكون بيب غوارديولا في البطولة الإنجليزية الممتازة المدرّب صاحب أعلى راتب سنوي في العالم وفي التاريخ وبالتأكيد فإن الأندية الأربعة التي تتنافس على انتدابه قطبا مانشستر اليونايتد والسيتزن وقطبا لندن الآرسنال وتشيلسي تتصارع عليه من خلال إغرائه بأعلى راتب. ويتقاضى غوارديولا حاليا 11 مليون و200 ألف جنيه إسترليني وهو أعلى من راتبي لويس فان غال مع (الشياطين الحمر) حيث يحصل على سبعة ملايين و300 ألف باوند وأرسين فينغر مع (المدفعجية) بتقاضيه ثمانية ملايين و300 ألف باوند وأقلّ من راتب مورينيو عندما كان مدرّبا لتشيلسي إذ كان يجني 13 مليون و200 ألف باوند. وحسب التقارير الإعلامية فإن الراتب السنوي الذي سيحصل عليه غوارديولا سيتجاوز ال 15 مليون باوند وسيقترب من العشرين مليون باوند وفق العروض المقترحة خاصّة من السيتزن. الأكثر أناقة فضلا عن سجِّله الثري وراتبه السنوي الأعلى وطريقته التكتيكية المميّزة فإن غوارديولا يختلف عن بقية المدرّبين ومنذ أوّل ظهور له مع برشلونة تميّز بأناقته التي جعلته مدرّبا يمتاز عن بقية المدرّبين في طريقة اللباس من خلال حرصه على الظهور بمظهر أنيق في جميع المباريات من خلال ارتدائه للباس الرسمي دون أيّ لباس رياضي عكس بقية المدرّبين الذي غالبا لا يولون اهتماما لهذا الجانب ويركّزون على ما يجري في الملعب. والحقيقة أن غوارديولا نجح في خطف أنظار الجماهير والعدسات من اللاّعبين حيث أصبح الجميع يحتفظ بصورة الرجل الأنيق وكأنه في عرض أزياء دون الإخلال باِلتزاماته كمدرّب في توجيه لاعبيه وقراءة المباراة والمنافس. وحسب تقارير فإن غوارديولا متعاقد مع إحدى ماركات الألبسة العالمية تختار له أجمل منتجاتها للوقوف على خطّي التماس أثناء المباريات وربما ذلك تعمّدا منه للترويج لها ولم يكن لأحد أن يتفطّن إلى تمزّق سرواله وظهور ملابسه الداخلية خلال المباراة بين بايرن ميونيخ وبورتو في أبطال أوروبا لو لم تكن العدسات مصوّبة نحوه قبل تمزّقها بسبب حركاته.