كشف المستشار السياسي للشيخ راشد الغنوشي والقيادي بحركة النهضة التونسية، لطفي زيتون، أن هناك عصابات تستغل الحراك والاحتجاجات السلمية الشرعية التي تشهدها تونس في الآونة الأخيرة... وأوضح زيتون أن عصابات سلب ونهب في بعض المدن حاولت ركوب هذه الاحتجاجات، كما حاولت بعض القوى المنهزمة في الانتخابات استغلالها للدعوة لإسقاط الحكومة وحل البرلمان"، حسب موقع "عربي 21". وأشار زيتون، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إلى صور شباب في مدينة القصرين يقومون بأعمال تطوعية، وعلق عليها قائلا: ألا يستحق هؤلاء أن يزورهم رئيس الحكومة أو وزراؤه للحوار معهم والاستماع إلى مشاغلهم؟ وتابع زيتون "إضافة إلى القرار الأمني، لا بد من تحرك سياسي يعيد الثقة إلى شباب تونس". فيما اقترح زيتون "سهرة بين المعتصمين في القصرين وبين رئيس الحكومة أو بعض الوزراء تنقل مباشرة للشعب، سيكون لها مفعول علاجي جيد". يأتي هذا فيما تشهد تونس احتجاجات واسعة النطاق على التهميش والبطالة، فيما تعد أوسع احتجاجات تشهدها عقب الثورة التي أطاحت بنظام زين العابدين بن علي عام 2010. وقال رئيس الجمهورية، الباجي قايد السبسي إن "أياد خبيثة" تقوم تهييج الأوضاع في تونس، مشيرا إلى تورط تنظيم الدولة في الأحداث. ولف السبسي في كلمة وجهها إلى الشعب التونسي، الجمعة إلى "أن تونس، العزيزة علينا جميعا، مستهدفة الآن في أمنها واستقرارها، والبعض يظن خطأ أنها مستهدفة في كيانها".