أكد المسؤول السامي للشراكة الاقتصادية والتكنولوجية الجزائرية-الفرنسية جون لويس لوفي سهرة الأربعاء بوهران أن (عددا متزايد من المؤسسات الفرنسية ترغب في الإستثمار في الجزائر). تم تسجيل منذ السنتين الأخيرتين أكثر من 30 مشروعا للإنتاج المشترك لمتعاملين من البلدين كما أوضح السيد لوفي خلال لقاء انتظم من طرف منتدى رؤساء المؤسسات. وأشار إلى أنه (يتعين أن يكون التعاون الجزائري الفرنسي مهيكلا أكثر بغية العمل سويا حول الركائز الأساسية للتنمية الاقتصادية مثل التكوين والبحث والإبتكار والعلاقة بين الجامعة والمؤسسة). (تعد الجزائر وفرنسا حاليا ثنائيا فريد من نوعه بين دول العالم) --وفق نفس المسؤول-- مبرزا أن (الثنائية الوثيقة للجزائر وفرنسا لا مثيل لها على مستوى 180 دولة). وصرح جان لويس لوفي أن (تاريخيا وجيوسياسيا وإقتصاديا وإنسانيا للجزائر وفرنسا مستقبل مشترك ويتعين عليهما بالتالي تشكيل ثنائي مهيكلا أكثر).