بعد فشل المنتخب الجزائري لكرة اليد (رجال) في التأهل الى مونديال 2017 بفرنسا اثر الهزيمة امس السبت بالقاهرة في اللقاء الترتيتبي لكاس افريقيا للامم-2016 أمام انغولا (19-25), لم يرد الناخب الوطني صالح بوشكريو الخوض في مستقبله مع الخضر... وصرح بوشكريو عقب انتهاء اللقاء امام انغولا "انا متعب, حاولت أن أوفق في مهمتي في وقت قياسي غير ان التحدي كان صعبا. الآن قد يوجد مدربون يقدمون أحسن مما قدمته". واعتبر مدرب الخضر, الذي اشرف على الفريق منذ سبتمبر الفارط, بأن سبب الاخفاق في التأهل الى مونديال-2017 يرجع الى قصر مدة التحضير والاصابات التي لعبت دورا كبيرا في ذلك. وقال "توفرت لنا شروط العمل لمدة ثلاثة أشهر فقط وهذا غير كاف للوقوف أمام أقوى المنتخبات الافريقية, على غرار أنغولا التي خاضت عدة مباريات منذ انتهاء الالعاب الافريقية الصيف الماضي في القابل كان منتخبنا في حالة ركود منذ مونديال2015". وافاد الناخب الوطني "اظن ان الاصابات لعبت هي الاخرى دورها مع غياب شهبور وبوكعباش قبل انطلاق المنافسة, كما ان بولطيف لعب منقوصا من امكانياته منذ البداية. وارى اننا كنا قادرين على بلوغ مستوانا". بالمقابل, اكد بوشكريو ان الفريق الوطني يحوز على جيل صاعد له مستقبل على غرار عبدي وساكر وبجناح شريطة تسطير مخطط عمل على المدى البعيد. وأخبر"لدينا جيل جديد من اللاعبين الموهوبين, اظن انه ينبغي الاعتماد عليهم لاعادة بناء فريق وطني جديد قادر على لعب الادوار الاولى في الطبعات المقبلة". وانهت الجزائر المنافسة الافريقية في المركز الرابع بعد هزيمتها امام انغولا(19- 25) في اللقاء الترتيبي لنيل المركز الثالث بالقاهرة.