يعتبر مدافع شباب براقي، أيوب عبدي اكتشاف المنتخب الجزائري لبداية كأس إفريقيا للأمم في كرة اليد في نسختها الثانية و العشرين الجارية بالقاهرة (21-30 يناير) حيث أبان عن إمكانيات هائلة في التسجيل من أجل قيادة فريقه نحو التأهل إلى مونديال-2017. وكان اللاعب الشاب المتألق خلال فوز الجزائر على المغرب (27-22) بفضل هدافه السبعة والذي يخوض أول بطولة إفريقية و عمره 19 سنة، من بين اللاعبين القلائل الذين برزوا خلال هزيمة الخضر أمام الفراعنة في اللقاء الافتتاحي (18-22). وبرز المدافع عبدي بفضل قدراته الهائلة في التهديف، حيث أضحى قطعة أساسية في تعداد المدرب الوطني صالح بوشكريو. وأكد أيوب عبدي لواج قائلا : "أشكر المدرب بوشكريو الذي وضع ثقته في شخصي منذ بداية كأس إفريقيا، حيث أقحمني منذ اللقاء الافتتاحي. وقد أثبتت خرجاتي أني ما زلت بحاجة إلى التطور لبلوغ المستوى العالي، شريطة العمل بكل قوة". وعن مشوار المنتخب الجزائري في كأس إفريقيا للأمم، اعتبر لاعب شباب براقي بأنه بعد ثلاث مباريات، ظهر الفريق في تحسن مستمر رغم بعض الهفوات التي ينبغي تصحيحها في اللقاءات القادمة لأبطال إفريقيا. ويقول اللاعب الواعد في هذا السياق: "مثلما لاحظتم، تتكون التشكيلة من عدة لاعبين شبان من بينهم المتحدث. أظن أنه لا بد من مواصلة العمل في هذا المجال، والأحسن قادم". وبخصوص اندماجه في المنتخب، اعترف عبدي بأن أداءه الجيد في بداية "الكان" يعود أساسا للمساعدة الكبيرة التي يتلقاها من زملائه الذين نجحوا في وضعه في ظروف ملائمة للتسجيل. من جهة أخرى، كشف مدافع شباب براقي بأنه في اتصال مع ناد ألماني من أجل انتقال محتمل الموسم المقبل. "صحيح، كانت لي اتصالات مع ناد ألماني في بداية الموسم الجاري، لكن الأهم بالنسبة لي هو البقاء مركزا على المنتخب الوطني لبلوغ هدفنا وحتى أثبت أنه بإمكاني اللعب في المستوى العالمي". بالإضافة إلى الشاب عبدي، فقد أثبت الجيل الحالي من اللاعبين الذين استدعاهم صالح بوشكريو، بأنه أمام الكرة الصغيرة الجزائرية مستقبل زاهر على غرار المردود الكبير للجناح رضوان ساكر واللاعب المحوري عبد الرؤوف جلابي اللذين يخوضان بدورهما منافستهما الإفريقية الأولى.