بعد أيام عن إعلان انفصالهما ظهرت بوادر خلاف بين هالي بيري -الممثلة الأمريكية الشهيرة- وصديقها جابريال أوبري -عارض الأزياء الكندي- حول حضانة طفلتهما. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر مقرب من النجمين قوله: »إن أوبري غاضب من التقارير الإعلامية حول انفصاله عن هالي، وقلق على مستقبل ابنتهما«. وذكر الموقع الإلكتروني »رادار أونلاين« المعني بأخبار المشاهير، أن أوبري يفكر في الدخول في خلاف قضائي مع هالي حول حضانة ابنتهما إذا لزم الأمر. وجاء في تقرير الموقع أن أوبري يفضل أخذ ابنته معه إلى موطنه كندا، إلا أن بيري تعارض ذلك. ويتحدث أصدقاء أوبري حاليا عن حملة كراهية تشنها هالي ووسائل إعلام ضده. ويعتقد أوبري أن الشائعات السيئة حوله بأنه غير قادر على رعاية ابنته، تأتي من معسكر هالي. وقال مصدر مقرب لأوبري -في تصريحات للموقع-: »جابريال كان متواجدا دائما من أجل ابنته بنسبة 100 بالمائة، وسيفعل كل شيء من أجلها«. وأضاف المصدر: »أوبري لا يحتاج أموالا من هالي؛ لأنه عارض أزياء ناجح ويكسب نحو 700 ألف دولار في العام«. وكانت ترددت كثير من التكهنات حول سبب انفصال هالي عن أوبري. وذكرت تقارير أن أوبري (34 عاما) هو الذي ترك هالي (43 عاما) لأسباب ترجع إلى فارق السن بينهما. وفي المقابل، ذكرت مجلة بيبول الأمريكية، أن العكس هو الصحيح. ونقلت عن مصدر مقرب من النجمين القول: »بيري نبذت جابريال منذ شهور؛ لأنه لم يكن قادرا على القيام بدوره بشكل كامل في العلاقة الزوجية؛ لذلك فإنها أرادت بداية جديدة«. يُذكر أن أوبري أعلن رسميّا يوم السبت الماضي انفصاله عن هالي، وقال: »إنني حزين لأنني مضطر إلى القول إن هالي وأنا قررنا الانفصال«.