صادق الحزب الاشتراكي الفرنسي على تعيين عمدة ليل مارتين أوبري رسميا رئيسة له بعد انتخابات مريرة كادت تقسم الحزب. ويعتبر القرار ضربة شديدة لسيغولين رويال التي اتهمت غريمتها بالتلاعب في الاقتراع الداخلي لأعضاء الحزب وطالبت بإعادة الانتخابات، وهو ما رفضته أوبري. وأظهرت النتائج الأولية أن رويال خسرت الاقتراع بفارق 42 صوتا فقط، لكن اللجنة التي صادق عليها المجلس الوطني للحزب في جلسة علنية أفادت بأن أوبرى (58 عاما) فازت بفارق 102 صوت، وهو ما يفسح المجال أمام أوبري لتولي قيادة الحزب. ولم يبد أنصار رويال استعدادهم الثلاثاء للوقوف خلف أوبري #0241وهي ابنة لرئيس المفوضية الأوروبية السابق جاك ديلور- وطالبوا باقتراع جديد على الزعامة. وقال فينسنت بيون، العضو الاشتراكي في البرلمان الأوروبي، "من أجل الشرعية والوحدة نحتاج إلى اقتراع يعلو على كل الشبهات". وحذر بعض الاشتراكيين من أن الحزب قد ينقسم إلى شطرين بسبب هذا الخلاف الذي يستند أساسا إلى كراهية شخصية، إلى جانب خلافات عقائدية، لكن رويال نفسها قالت قبل يومين إنها لا تعتزم التخلي عن سفينة اليسار.