محمد عبد العزيز يحذّر: (المخزن يحرّض على العنصرية ضد الطلبة الصحراويين)
حذّر رئيس الجمهورية العربية الصحرواية الديمقراطية محمد عبد العزيز من التحريض الذي تقوم به المملكة المغربية على الممارسات العنصرية بين الطلبة المغاربة والصحراويين في الجامعات مؤكّدا أنها (مناورة خطيرة). توجّه الرئيس الصحراوي بهذا التحذير إلى الشعب المغربي بعد الأحداث الدامية التي عاشتها بعض الجامعات المغربية مراكش وأغادير مؤخّرا بين الطلبة المغاربة والصحراويين. وحذّر الرئيس الصحراوي في خطابه من (المخطّط الاستخباراتي المخزني الساعي للزجّ بفئات من الشعب المغربي في مناورة لتصفية الصحراويين والتحريض) ضد الشعب الصحراوي المكافح من أجل الاستقلال وحقّه في تقرير المصير وقال إن ما يحدث من تنامي لظاهرة الكراهية بين الشعبين المغربي والصحراوي وتأليب الأمازيغ هو (عمل استخبارتي مغربي وصورة للعنصرية في أبشع مظاهرها وفي أسوأ تجلّياتها) مذكّرا بأ مثل هذه المخطّطات هي نفسها التي كان معمول بها من طرف نظام بريتوريا العنصري (الأبارتايد) ضد السكّان الأصليين الأفارقة في جنوب إفريقيا. كما اتّهم الرئيس عبد العزيز وسائل الإعلام المغربية الرسمية بما فيها القنوات التلفزيونية ب (تأجيج العنصرية) ومحاولة الزجّ بشرائح من الشعب المغربي ضد الصحراويين ومضايقتهم والاعتداء عليهم وقتلهم. وكانت القناة الثانية المغربية (دوزآم) تناولت في حصّتها الإخبارية بتاريخ 27 جانفي 2016 لقضية وفاة الشابّ المغربي واستعملت (خطابا تحريضيا واستفزازيا ضد الطلبة الصحراويين) قال عنه تجمّع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان إن مثل هذا الخطاب (يشجّع على إذكاء النعرة العنصرية والتمييزية بين الطلبة). وعن وفاة الطالب المغربي خلال هذه الأحداث بجامعة مراكش تأسّف الرئيس عبد العزيز لذلك وأكّد أن (الصحراويين بريئون تماما من وفاته ودمه). ودعا رئيس الجمهورية العربية الصحرواية الديمقراطية الشعب الصحراوي إلى (الحكمة والتبصّر ومدّ يد الخير إلى الإخوان المغاربة كانوا أمازيغ وعرب وبناء جسور الأواصر والمحبّة لإفشال مناورة المخزن). كما ندّد الرئيس عبد العزيز بمواصلة المغرب في احتلاله للصحراء الغربية واستهتاره بحقّ الشعب الصحراوي المشروع الذي يكفله القانون الدولي في الحرّية وتقرير المصير والاستقلال.