يحدث بغرب البويرة تأخر غامض لقائمة المستفيدين من القطع الأرضية بالخبوزية ينتظر سكان بلدية الخبوزبة الواقعة غرب البويرة على أحر من الجمر الإفراج عن قائمة المستفيدين من 28 قطعة أرضية في إطار برنامج السكن الريفي المجمع وهي القطع الأرضية التي تم إسترجاعها من آخر ترحيل في إطار القضاء على السكن الهش بالبلدية قبل قرابة الأربع سنوات والذي إستفادت منه 70 عائلة كانت قد أنجزت بناءات فوضوية على حدود المحيط العمراني للبلدية خلال السنوات الاخيرة ما سمح لها بإعتلاء قائمة الأوائل المعنيين بالاستفادة من سكنات إجتماعية لحصتين متتاليتين في ظرف أقل من 15 سنة. وتساءل سكان بلدية الخبوزية عن الأسباب التي تقف وراء تأخر توزيع هذه القطع الأرضية لقرابة السنة دون إخفاء تخوفهم من منحها على طريقة السكنات الاجتماعية التي ضربت بمبدأ الأولوية عرض الحائط في ظل غياب رقابة صارمة تقف على طريقة توزيع السكن الاجتماعي خاصة بالبلديات النائية التي لا يطعن بها بقرارات أعضاء مجالسها المحلية مهما كانت مما يفتح الباب واسعا لسياسة إستغلال النفوذ والتلاعب في مجال توزيع هذه السكنات. وحذر سكان بلدية الخبوزية والمقصين من الاستفادة من السكن الاجتماعي على وجه الخصوص على إثر تسرّب معلومات عن الأسماء التي تضمنتها قائمة المستفيدين من القطع الأرضية من إمتداد نفوذ أعضاء المجلس الشعبي البلدي إلى هذه القطع الأرضية على إعتبارها الأمل في إنهاء معاناتهم وأزمة السكن بعد تأخر قارب السنة ومد وجزر رفضا للقائمة التي كان رئيس دائرة بئر غبالو قد رفضها جملة وتفصيلا لإحتوائها على أسماء أبرزت إستحواذ أعضاء المجلس عليها ومنحها على أساس صلة القرابة قبل أن يحال الملف إلى والي الولاية الذي أمهل المجلس فترة لإعادة النظر بما تضمنته من أسماء قبل أن يأتي قرار تجميدها لتشبث المعنيين بهذه الأسماء وهو ما أخر توزيعها إلى يومنا هذا وسمح بمعالجتها وتنقيحها مرة أخرى قبل الكشف عنها وهو ما كان من المفروض أن يكون قبل أيام بعد ضبط القائمة التي تخوفت السلطات المحلية من أن يثير الإفراج عنها موجة غضب عارمة كانت قد عرفتها البلدية قبل أسبوع على خلفية الإعلان عن قائمة المستفيدين من حصة 80 مسكنا إجتماعيا والطريقة المشبوهة في منحها بعيدا عن أبسط ما يحكم توزيع السكن الاجتماعي.