صعّد صباح أمس الاثنين المقصيون من الاستفادة من حصّة 80 وحدة سكنية اجتماعية المعلن عنها فجر أوّل أمس من احتجاجهم رفضا للطريقة المعتمدة في التوزيع والتي أخذت منحى آخر أخرجت ولأوّل مرّة بتاريخ البلدية العنصر النّسوي إلى الشارع للمشاركة في الاحتجاجات الرافضة لسياسة المحسوبية التي يعتمدها أعضاء المجلس الشعبي البلدي الذين اتّهمهم سكّان البلدية المقصيون باستغلال النفوذ ومنح سكنات لأقاربهم وأبنائهم ضاربين بمطلب الأولوية عرض الحائط بالاضافة إلى منح سكنات اجتماعية ضمن هذه الحصّة لأشخاص من خارج البلدية وحتى غير مقيمين بها وهو ما دفع المحتجّين إلى غلق مقرّ البلدية مع المطالبة بتدخّل جادّ من طرف السلطات الولائية لوقف هذا التسيّب في استغلال النفوذ. واستدعت احتجاجات السكن ببلدية الخبوزية تدخّل قوّات مكافحة الشغب التي قامت بتوقيف عدد من الشباب المحتجّين في مسعى لإخماد غضب المحتجّين الذين شدّدوا على مواصلة الإضراب إلى غاية إعادة النّظر في القائمة.