أرجأت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة النظر في قضية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد التي تورطت فيها ممرضة رفقة صديقتها والتي راح ضحيتها زوج هذه الأخيرة بعدما ضبطهما متلبستان يمارسان الشذوذ الجنسي، إلى ال27 من الشهر الجاري بسبب غياب دفاع إحد ى المتهمتين، وهي القضية التي عادت من جديد أمام محكمة الجنايات بعد أن قبلت المحكمة العليا الطعن بالنقض المقدم من طرف الدفاع· تعود فصول القضية التي احتضنها حي مناخ فرنسا بالعاصمة ليلة عيد الفطر سنة 2003 عندما اكتشف عمال النظافة كيس بلاستيك من الحجم الكبير أثار انتباههم ثقله، وعند فتحه تم العثور على جثة شخص في الخمسينات من العمر مقطعة، وعليه تم إبلاغ مصالح الأمن التي فتحت تحقيقا في القضية، حيث تم الاتصال بزوجة الضحية المتهمة الرئيسية التي سبق وأن قدمت بلاغا مفاده أن زوجها اختفى من المنزل منذ يومين وأنها تلقت اتصالا هاتفيا من شخص مجهول يعلمها أنه شاهد زوجها في منطقة برج الكيفان، وبعد تحديد هوية الشخص المتصل اعترف هذا الأخير بأن صديقة المتهمة هي من طلبت منه إجراء المكالمة الهاتفية وأنهما شريكتان في جريمة القتل العمدي، حيث أن الضحية ضبط المتهمتان متلبستين بممارسة الشذوذ، وخوفا من الفضيحة تم تخديره بدواء أحضرته المتهمة الثانية من المستشفى باعتبارها ممرضة، وقد سبق لمحكمة الجنايات إدانة المتهمين بالإعدام على جريمتهما النكراء.