بإعلان لشركة اتّصالات صهيونية كريستيانو رونالدو يثير استياء العرب أثار النّجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أيقونة نادي ريال مدريد الإسباني استياء الجماهير العربية عامّة والفلسطينية على وجه الخصوص بعد تصويره إعلانا دعائيا لصالح شركة اتّصالات إسرائيلية خاصّة بتزويد الأنترنت حمل عنوان (أسرع من رونالدو). أبدت الجماهير العربية عموما والفلسطينية بصفة خاصّة استياءً عارما وغضبا شديدا من الإعلان الدعائي الجديد لأيقونة نادي ريال مدريد الإسباني الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو لصالح إحدى شركات الاتّصالات الإسرائيلية حيث ظهر (الدون) في إعلان تجاري لصالح الشركة الإسرائيلية يتعلّق بالترويج لسرعة هائلة للأنترنت تصل إلى 200 ميغا حيث دخل على غرفة خلع الملابس الذي يتواجد بها ثلاثة لاعبين إسرائيليين مُلقيا التحية عليهم ومتفوّها ببعض الكلمات العبرية وسط دهشة ومفاجأة غير متوقّعة من الجميع. يطلب (صاروخ ماديرا) من أحد اللاّعبين عدم ارتداء القميص رقم (7) الذي اشتهر به منذ سنوات إذ يمتلك كريستيانو رونالدو علامة تجارية تحمل (CR7) ليحصل على مراد ويخلع اللاّعب القميص مانحا إيّاه للدولي البرتغالي. وكان قائد المنتخب البرتغالي قد سبق نزول الإعلان في الدولة العبرية بتدوينه عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي (الفايس بوك) كتب فيها أنه سيصبح نجما في إسرائيل عن طريق الترويج في فيلم إعلاني لشبكة أنترنت إسرائيلية مرفقا ب (فيديو الإعلان). حيث وبعد انتشار الخبر كالنّار في الهشيم على الشبكات الاجتماعية وخاصّة مواقع (يوتيوب) (الفايس بوك) (تويتر) و(سناب شات) تفاعل الروّاد العرب مع إعلان كريستيانو رونالدو لصالح شركة اتّصالات إسرائيلية. وأبدى عدد كبير من الأنصار والمحبّين ل (الدون) البرتغالي استياءهم البالغ من خطوة اللاّعب مؤكّدين أنها ستؤثّر حتما على شعبيته وجماهيريته في الوطن العربي وتقلّل من تأثيره في الأوساط الشبابية خاصّة. وفي المقابل رفض عدد من (المدريديستا) العرب ما ذهب إليه بعض المشجّعين من المحيط إلى الخليج مستنكرين إعلان (CR7) مستحضرين في الوقت نفسه ما قام به غريمه التقليدي النّجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قبل سنوات قليلة بالذهاب إلى إسرائيل برفقة ناديه برشلونة الإسباني وآداء الصلاة على حائط البراق (المبكى إسرائيليا). على الجانب المقابل استغلّت جماهير برشلونة في الوطن العربي الحادثة وكالت جملة من الاتّهامات وعبارات الإهانة والشتم في حقّ النّجم البرتغالي وهو ما رفضه أنصار نادي العاصمة الإسبانية ريال مدريد معتبرين أن الخطوة (تجارية بحتة) لجمع الأموال فقط ولا تستهدف دعم الدولة العبرية على حساب القضية الفلسطينية العادلة. وسبق أن أطلق كريستيانو رونالدو الذي يعتبر اللاّعب الأعلى دخلا حيث قدّر مدخوله بحوالي 70 مليون أورو عام 2014 مجموعة خاصّة به من الملابس والأحذية بعلامة (CR7) و(باع) صورته للعديد من العلامات التجارية الأخرى. وتجدر الإشارة إلى أن (الدون) البرتغالي يعاني كثيرا في الموسم الحالي مع ناديه الملكي إذ يظهر ويسجّل الكثير من الأهداف أمام الأندية الصغيرة فيما يختفي في اللّقاءات التي تجمع ريال مدريد بكبار (الليغا) ودوري الأبطال كما أنه خسر جائزة الكرة الذهبية التي تمنح لأفضل لاعب في العالم سنويا لصالح (البرغوث) الأرجنتيني بعدما هيمن عليها في عاميْ 2013 و2014.