السكّان غاضبون والسلطات مطالبة بالتدخّل قرية أولاد يحيى بسوق الخميس محرومة من الغاز الطبيعي تنتظر أزيد من 100 عائلة تقطن بقرية أولاد يحيى ببلدية سوق الخميس الواقعة غرب ولاية البويرة إطلاق أشغال ربطها بشبكة الغاز الطبيعي من خلال البرنامج التوسيعي للرّبط بالشبكة الذي مسّ العديد من القرى المجاورة لها خاصّة بعد تأكيد المسؤولين المحلّيين أن البرنامج التوسيعي سيشمل ما يزيد عن 95 بالمائة من سكّان قرى ومداشر بلدية سوق الخميس. تساءلت العائلات القاطنة بقرية أولاد يحيى بالمدخل الشمالي لسوق الخميس عن الأسباب التي وقفت في وجه عدم ربط سكناتها بالغاز بعد وصول القنوات إلى عديد القرى المجاورة حسب شكاوى السكّان الذين أكّدوا أن القرية تعتبر أقرب تجمّع سكّاني إلى البلدية مركز ولا تبعد عنها إلاّ بكلومترين مع وقوعها على حافّة الطريق الولائي نحو عين بسّام ما اعتبره السكّان عوامل مساعدة على برمجة القرية ضمن أولى المناطق المعنية بمشروع الرّبط التوسيعي بالغاز الطبيعي خاصّة وأن الجهات المسؤولة كانت قد وعدت بذلك قبل أشهر عديدة بناء على إلحاح سكّان المنطقة المعروفة بقساوة شتائها وصعوبة تضاريسها ما كان وراء عدد كبير من المراسلات والشكاوى طلبا لتجسيد وعود ربط القرية بشبكة الغاز الطبيعي ومنه إنهاء معاناة طال أمدها مع قارورة غاز البوتان. من جهته رئيس بلدية سوق الخميس وفي ردّه عن مطلب السكّان بربط قريتهم بشبكة الغاز الطبيعي أكّد أن الغاز سيصل إلى قرية أولاد يحيى خلال أشهر قليلة في حال اِلتزام المقاولة المكلّفة بالمشروع بآجال الإنجاز والذي ستكون انطلاقته خلال أشهر قليلة على أقصى تقدير. كما أن الجهات المسؤولة كانت قد كشفت أن جلّ القرى والمداشر ببلديتي سوق الخميس والمقراني ستكون معنية بالرّبط بشبكتي المياه والغاز الطبيعي بعد تأخّر انطلاق المشروع في البلديتين لأزيد من خمس سنوات بعدما كانتا من بين 11 بلدية معنية بالرّبط بالغاز الطبيعي ضمن البرنامج الضخم الذي أطلقته سنة 2011 قبل أن يغيب لعدّة سنوات ويعود رفقة حصّة أخرى من العائلات المعنية بالاستفادة ضمن البرنامج التوسيعي للرّبط بالشبكة مع العلم أن أشغال ربط مركز البلدية بالغاز يعرف تأخّرا قد يمتدّ إلى ما بعد الصائفة القادمة.