وزير الخارجية الصحراوي يؤكد من الجزائر: الحكومة المغربية تغالط الرأي العام
قال وزير الشؤون الخارجية الصحراوي محمد سالم ولد السالك أمس الأربعاء أن الحكومة المغربية تحاول مغالطة الرأي العام المغربي والدولي من خلال استخدام مصطلحات دخيلة ومغالطة غير معتمدة من طرف الأممالمتحدة. وأوضح رئيس الدبلوماسية الصحراوية خلال ندوة صحفية نشطها بمقر سفارة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالجزائر أن الحكومة المغربية تعمد اليوم كما بالأمس إلى مغالطة الرأي العام المغربي والدولي وتستخدم مصطلحات دخيلة ومغالطة غير معتمدة من طرف الأممالمتحدة لا في قراراتها ولا في ممارستها . وأضاف ولد السالك أن المغرب يحاول أن يغير من الطبيعة القانونية للنزاع حول الصحراء الغربية وأن يدفع الأممالمتحدة إلى أن تتخلى عن مهمتها في تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية وتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير مصيره. إلا أن الأممالمتحدة -يؤكد الوزير- واضحة في مصطلحاتها المتعلقة بقضية الصحراء الغربية والتي تعتمدها جبهة البوليساريو والعالم وهي موثقة في قراراتها منذ قراراتها منذ ستينيات القرن العشرين . وأكد أن المصطلحات هي منح الاستقلال للشعوب والبلدان المستعمرة و الصحراء الغربية كقضية تصفية استعمار محددة جغرافيا وسياسيا في وثائق الهيئة الأممية و الشعب الصحراوي و جبهة البوليساريو كحركة تحرير وطني والممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي وكذلك استفتاء تقرير المصير و الاحتلال المغربي للصحراء الغربية و طرفا النزاع (جبهة البوليساريو والمغرب) و بعثة الأممالمتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) . مواجهة مفتوحة للمحتل المغربي مع المجتمع أظهرت الزيارة الأخيرة التي قام بها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى الأراضي الصحراوية المحررة ومخيمات اللاجئين المواجهة العلنية والمفتوحة للمحتل المغربي مع المجتمع الدولي و محاولة تملصه من إلتزاماته المترتبة علية بموجب مخطط التسوية الأممي-الإفريقي لسنة 1991 حسب ما أكده وزير الشؤون الخارجية الصحراوي. وأكد ولد السالك أن زيارة بان كي مون الأخيرة إلى المنطقة أظهرت مواجهة المحتل المغربي للمجتمع الدولي بسبب إحتلاله اللاشرعي لأجزاء من تراب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ومحاولة تملصه من إلتزاماته التي وقع عليها في إطار مخطط التسوية الأممي-الإفريقي لسنة 1991.