خسرت 12 عسكريا إثر سقوط حوامة بأدرار ** أكد بيان لوزارة الدفاع الوطني أن حوامة ناقلة الجند سقطت مساء الأحد بالقرب من رقان بأدرار إثر خلل تقني مما أسفر عن استشهاد إثنى عشر (12) عسكريا وإصابة اثنين (02) آخرين بجروح وقد خلف تداول الخبر حالة من الحزن في أوساط الجزائريين على مختلف شرائحهم الذين أعلنوا تضامنهم مع عائلات الضحايا رحمهم الله. وأفاد بيان وزارة الدفاع الوطني الذي تلقت أخبار اليوم نسخة منه أنه خلال مهمة مبرمحة بالقرب من رقان بالقطاع العملياتي لأدرار بالناحية العسكرية الثالثة وإثر خلل تقني سقطت حوامة ناقلة الجند من نوع مي -171 تابعة للقوات الجوية مساء يوم أمس الأحد 27 مارس 2016 على الساعة السادسة مساء أسفر الحادث عن استشهاد إثنى عشر (12) عسكريا وجرح اثنين (02) حسب نص البيان. وأضاف المصدر نفسه أنه على إثر هذا الحادث الأليم تنقل قائد الناحية العسكرية الثالثة فورا إلى عين المكان للوقوف على حجم الأضرار واتخاذ الإجراءات اللازمة التي يتطلبها الموقف . وأضاف البيان أن السيد الفريق نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أمر بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على ملابسات الحادث . وتقدم رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة برسالة تعزية إلى نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح بقوله ببالغ الحزن والأسى تلقيت خبر استشهاد اثنا عشر من أفراد الجيش الوطني الشعبي على اثر تحطم الطائرة المروحية. و أمام هذا المصاب الجلل الذي يفقد فيه الشعب الجزائري عصبة من الأخيار البررة ممن كرسوا حياتهم في الذود عن حياض الوطن وسيادته لا يسعني إلا أن أتوجه إليكم باسمي ونيابة عن أعضاء المجلس الشعبي ومن خلالكم إلى كافة اسر الضحايا والى الجيش الوطني الشعبي بأخلص التعازي واصدق عبارات التعاطف والمواساة راجيا من المولى العلي القدير أن يتغمد روح شهداء الواجب برحمته التي وسعت كل شيء . كما تقدم رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة احمد قوراية وكل إطارات ومناضلي الحزب بتعازيهم القلبية الخالصة إلى عائلات ضحايا شهداء الواجب الوطني من جنود الجيش الوطني الشعبي الذين استشهدوا في أدرار. وأكد رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي ان تضحيات الجيش الوطني الشعبي كبيرة لا يستهان بها في حماية امن البلاد من التحرشات الخارجية مضيفا على الشعب الجزائري أن يكون شريكا رئيسيا في الحفاظ على امن وسلامة التراب الوطني وان يلتف حول المؤسسة الأمنية التي تعد الحصن الحصين للبلاد من كل مكروه وسوء مؤكدا أن الجيش الوطني الشعبي أعطى بالأمس القريب نموذجا راقيا في الدفاع عن امن البلاد وما حادثة تيقنتورين إلا دليلا على تضحية عناصر الجيش والمرابطون في الحدود إلى أخر قطرة من دمائهم لحماية الجزائر من مستنقع الإرهاب الأعمى الذي لا دين ولا وطن له قائلا هذه هي التضحية الحقيقية لان هؤلاء الرجال يعملون في صمت وبدون ضجيج ليس كبعض السياسيين في المعارضة التي أطلق عليها معارضة الصالونات الذين يركبون الموجة للوصول إلى مآربهم وهم في الحقيقة بعيدين كل البعد عن العمل السياسي النزيه الذي يخدم البلاد في المحن والشدائد فهي مجرد معارضة زمر المصالح وكانوا بالأمس القريب فقط من المؤيدين للنظام وبغياب مصالحهم أصبحوا يطلقون على أنفسهم اسم المعارضة وأي معارضة التي تخضع للاملاءات الخارجية. وأوضح قوراية أن المعارضة الحالية لا تقدم أي بدائل للجزائريين ولا تملك أي برنامج من شانه تنمية البلاد وان الشعب الجزائري واع ولا ينساق وراء الشعارات الزائفة وان كل الجزائريين من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب يتمتعون بالحس الوطني أكثر من أي وقت مضى وهم يسعون إلى الحفاظ على امن واستقرار البلاد بعدما اقتنعوا بان مايحدث في بلدان الجوار من خراب لا يخدم بأي حال من الأحوال وطننا الذي ضحى من أجله أكثر من مليون نصف مليون شهيد.