أوقف خمسة منهم وضبط 390 كيلوغرام من الكيف ** يواصل أفراد الدرك الوطني الإطاحة بتجار المخدرات حيث نجحوا خلال الأيام القليلة المنقضية في توقيف عدد غير قليل منهم مع حجز كميات كبيرة من (السموم) الموجهة لإغراق عقول الصغار والكبار في (دوامة الضياع). وفي هذا السياق أوقف أفراد الدرك الوطني يوم الجمعة بوهران خمسة تجار مخدرات فيما تم ضبط 390 كيلوغرام من الكيف المعالج حسب ما أفادت به وزارة الدفاع الوطني أمس السبت في بيان لها. وجاء في البيان الذي تلقت أخبار اليوم نسخة منه أنه و في إطار محاربة الجريمة المنظمة أوقف أفراد الدرك الوطني بوهران بالناحية العسكرية الثانية يوم 08 أفريل 2016 خمسة تجار مخدرات فيما تم ضبط 390 كيلوغرام من الكيف المعالج وثلاث سيارات . وبتمنراست وعين قزام بالناحية العسكرية السادسة أوقفت مفرزتان للجيش الوطني الشعبي مهربين (02) اثنين فيما تم ضبط 1.78 طن من المواد الغذائية ومركبة رباعية الدفع ودراجة نارية و11 جهاز كشف عن المعادن ومطرقة ضغط ومولد كهربائي و800 لتر من الوقود يضيف المصدر ذاته. ومن جهة أخرى تم توقيف 71 مهاجرا غير شرعي من جنسيات إفريقية مختلفة بكل من ورقلة وعين تموشنت وبرج باجي مختار وعين قزام . تفكيك شبكة لتهريب المخدرات بالنعامة تمكنت مصالح الدرك الوطني بالنعامة من تفكيك شبكة مختصة في تهريب المخدرات تنشط على المستوى الوطني وتوقيف سبعة (7) من عناصرها حسب ما علم أمس السبت من ذات السلك الأمني. وجاء توقيف أفراد هذه الشبكة الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و54 سنة ومن المقرر أن يحالوا اليوم الأحد أمام محكمة المشرية إستغلالا لمعلومات تفيد بوجود شبكة إجرامية منظمة تنشط في مجال ترويج المخدرات حيث مكنت التحريات والتحقيقات التي دامت أكثر من أسبوعين وتمديد الإختصاص إلى عدة ولايات (وهران سيدي بلعباس وتيارت ومعسكر) وتنفيذ خطة محكمة لتوقيف المهربين وبعد أن حجز بحوزة إثنين منهم بمنطقة البيوض 6ر10 قنطار من الكيف المعالج قادمة من المغرب وفقا لما صرح به قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني العقيد فرحات بلقاسم. وتوجت ذات العملية بحجز وسائل نقل ( 3 مركبات وشاحنة) إستعملت في نقل الكمية المحجوزة من المخدرات إلى جانب فتح الطريق للإفلات من الحواجز الأمنية فضلا عن هواتف نقالة ووثائق إدارية ومبلغ 375 ألف دج. ولفت نفس المصدر إلى إستمرار التحقيقات وتمديد الإختصاص لتوقيف شخصين آخرين من عناصر هذه الشبكة الإجرامية يجري البحث عنهما علما أن كمية المخدرات المحجوزة التي كان مصدرها المغرب كانت متجهة من منطقة رأس الماء (سيدي بلعباس) إلى المشرية (النعامة) ومقرر تحويلها نحو أقصى الجنوب (رقان وعين الصالح) لتتوجه هذه الكمية بعد ذلك نحو الحدود الشرقية. للإشارة فإن هذه العملية تندرج في إطار مخطط خاص لمختلف الأجهزة الأمنية لإحباط نشاط شبكات التهريب والتصدي للأعمال الإجرامية الرامية إلى محاولة إغراق التراب الوطني بالمخدرات وتمريرها بالتنسيق مع شبكات دولية إلى بلدان مجاورة. ويعتمد هذا المخطط الأمني على استعمال تقنيات متطورة في التحري والتحقيقات وجمع الأدلة والقرائن وتكثيف المراقبة البرية والجوية للشريط الحدودي كما أضاف ذات الضابط السامي. من جانب آخر كانت الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن الشلف قد تمكنت يوم الخميس الفارط من حجز كمية من المخدرات قدر وزنها بقنطار و600ر55 كلغ من الكيف المعالج حسب ما علم من المكلف بالاتصال لدى الأمن الولائي. وأوضح الملازم الأول عنقود الشريف أن العملية تمت إثر تمكن الفرقة الجنائية من إحباط نشاط لجمعية مختصة في ترويج ونقل وتخزين المخدرات والتي تم على إثرها توقيف شخصين يبلغان من العمر 36 و42 سنة وينحدران من احدى الولايات الغربية. كما أسفرت هذه العملية حسب ذات المصدر على حجز مركبة كانت تستعمل من طرف أفراد الشبكة في تنقلاتهم أثناء نقل وترويج المخدرات. وأشار نفس المسؤول أن هذه العملية جاءت على إثر استغلال معلومات تفيد بأن هذه الشبكة تقوم بترويج ونقل المخدرات وتنشط عبر عدة ولايات من الجهة الغربية للبلاد. وأضاف ذات المصدر أنه على إثر تحريات معمقة وبموجب إذن قضائي بتمديد اختصاص أسفرت عن إلقاء القبض على شخصين بحوزتهما الكمية المحجوزة والتي كانت مخبأة بإحكام داخل سيارة سياحية. وأوضح المكلف بالإتصال لدى أمن ولاية الشلف أنه وبموجب ملف جزائي أحيل المشتبه فيهم على نيابة محكمة الشلف التي أمرت إيداعهم الحبس المؤقت.