تضم 22 متهما بينهم رضا سيكا ونجل المخرج حمينة عصابة استيراد الكوكايين جوا أمام القضاء اليوم تفتح اليوم بمحكمة جنايات العاصمة فضيحة استيراد الكوكايين جوا من العاصمة المالية باماكو ومن مدينة إسبانيا وطرحها للاستهلاك في الجزائر العاصمة المتابع فيها 22 متهما من بينهم إطارات بالجوية الجزائرية على رأسهم مغني الفلامينكو رضا سيكا وابن المخرج السينمائي الجزائري لخضر حمينة إلى جانب ابن رئيس الملاحة الجوية. وسيتابع المتهمين بجناية المتاجرة في المخدرات في إطار جماعة إجرامية منظمة والمشاركة في المتاجرة بعد قبول المحكمة العليا الطعن بالنقض في الأحكام الصادرة عن ذات الهيئة في سنة 2013 وقد تم تفكيك العصابة التي مسّت بسمعة الجوية الجزائرية سنة 2011 بعد وصول معلومات لمصالح الأمن بالجزائر العاصمة مفادها وجود شبكة دولية تنشط على مستوى العاصمة تقوم بتهريب الكوكايين من باماكو (مالي) ومن إسبانيا. وقد تبين أن الشبكة كانت في كل عملية تقوم بجلب كمية مابين 20 إلى 40 غراما من الكوكايين وأن عدد الرحلات التي قام بها مضيفو الطيران بالجوية الجزائرية من اجل إحضار المخدرات فاقت 10 رحلات في حين أن الكمية المحجوزة من طرف مصالح الأمن في آخر عملية قام بها المتهم ل.يوسف ابن رئيس الملاحة الجوية قدرت ب200 غرام والذي صرح بأنه مجرد ناقل للمخدرات حيث تم استغلاله من طرف المدعو ف.عبد النور تاجر مخدرات من اجل جلب المخدرات من المالي كونه مضيف في الشركة ولا يمكن الاشتباه فيه وأن كل من المتهم ب.رضا عبد الله المعروف برضا سيكا والمتهم س.شكيب محمد رمزي وابن المخرج السينمائي لخضر حمينة المدعو منير الذين يشتغلون كمضيفي طيران كانت مهمتهم أيضا نقل المخدرات عبر أمتعتهم التي لا تتعرض للتفتيش في المطار بصفتهم موظفون بالشركة وعن أول عملية قام بها صرح المتهم أنها كانت في سنة 2010 عندما اتصل به ف.عبد النور وطلب منه التوجه إلى فندق بمدينة باماكو وتسليم مبلغ 2075 أورو لشخص يدعى إبراهيم يعمل في مجال الخزف ويسلمه في المقابل الكبسولات وبالفعل التقى بهذا الأخير حسب الموعد له أربع كبسولات مخبأة داخل أكياس بلاستيكية إلى جانب كبسولتين كعينة كل واحدة مخبأة في كيس منفرد وانه بمجرد وصوله للجزائر سلمها لعبد النور الذي منحه مقابلها مبلغ 42 ألف دينار. أما بالنسبة للرحلة الثانية التي قام بها فقد تسلم مقابلها نفس المبلغ المالي وبعد الانتهاء اتصل به المتهم لخضر حمينة منير وطلب منه ملاقاته بمنطقة العاشور حيث سلمه مبلغ 02 مليون سنتيم مقابل تعريفه على جماعة باماكوا أما آخر عملية قام بها فقد كانت بتاريخ 29 أكتوبر أين كان مبرمجا في الرحلة المتوجهة إلى ميامي غير أن المدعو عبد النور تدخل له لدى رئيس الطاقم المدعو ب.محمد من اجل التوسط له لتغييره بمضيف يدعى ق.فيصل حتى يتسنى لهم إحضار المزيد من الكوكايين وسلمه في هذه المرة مبلغ فاق 06 آلاف أورو الذي سلمه للمدعو إبراهيم بباماكو وسلمه مقابلها 07 كبسولات إلى جانب كبسولتين كعينة لكن مصالح الأمن تفطنت للعملية وتم إلقاء القبض عليه بمطار هواري بومدين.