خبراء متخوفون من حصول التنظيم على أسلحة الدمار الشامل ** تتصاعد موجة الخوف الأوروبي من الخطر الداعشي الذي تحول إلى رعب حقيقي يهدد أمن القارة فرغم الاستنفارات الأمنية والاستعدادات العسكرية لمواجهة احتمال التعرض لهجمات داعشية إلا أن التخوف يظل قائما ويتمدد ! ق.د/وكالات حذر خبراء أمنيون في حلف شمال الأطلسي الناتو وفي الاتحاد الأوروبي من أن تنظيم داعش الإرهابي يخطط لشن هجمات بيولوجية ونووية على بريطانيا وأوروبا. وأكد المشاركون في مؤتمر أمني دولي عقد في العاصمة البريطانية أن هناك قلقا له ما يبرره بأن الإرهابيين في العراقوسوريا سيحاولون الحصول على أسلحة الدمار الشامل مثل الأسلحة الإشعاعية البيولوجية والكيميائية. وأضافوا أن الجماعة الإرهابية تحاول أيضا تطوير طرق جديدة لتجنب الإجراءات الأمنية لتنفيذ هجمات مثل زراعة قنابل في أجساد بشرية وأعرب عدد من الخبراء عن خشيتهم من حصول التنظيم على مخزون من الصواريخ العراقية قصيرة المدى مثل الصواريخ المحمولة على الكتف. وقال خورخي برتو سيلفا نائب رئيس مكافحة الإرهاب في المفوضية الأوروبية خلال المؤتمر السنوي الأمن ومكافحة الارهاب إن داعش أبدت اهتماما بالحصول على المواد الكيميائية والبيولوجية والنووية مشيرا إلى أنه مع وجود مثل هذه المواد فان هناك قلقا مبررا. من جانبه قال الدكتور جيمي شيا نائب مساعد الأمين العام للمخاطر الأمنية بحلف الناتو: نعلم أن الإرهابيين يحاولون الحصول على هذه المواد . وأضاف: التنظيم قد ينقسم إلى فئتين: الأولى تحاول حماية السلطة التي كيانها في سورياوالعراق حيث تخسر يوميا المزيد من الأراضي بسبب ضربات قوات التحالف ولكن _الفئة الثانية تركز على زراعة خلايا إرهابية في شتى أنحاء أوروبا لشن هجمات في المستقبل. وتابع: من المرجح أن يزداد التهديد سوء قبل أن تتحسن الأمور . 400 جندي دانماركي لقتال داعش في الأثناء وافق البرلمان الدنماركي بأكثرية ساحقة على إرسال 400 جندي وثماني طائرات حربية للمشاركة في العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابي في سورياوالعراق. وهذه الخطة التي أعلن عنها رئيس الوزراء لارس لوكي راسموسن الشهر الفائت أيدها 90 نائباً وعارضها 19 نائباً هم أعضاء ثلاثة أحزاب يسارية صغيرة وفقا لفرانس برس. وقال رئيس الوزراء في بيان إن تنظيم داعش الإرهابي والهمجي وعديم الرحمة يجب أن يواجه رداً قوياً من الدول الأجنبية . وبموجب مقترح القانون الذي أقره البرلمان سترسل الحكومة الدنماركية اعتباراً من منتصف العام الحالي 400 عسكري بينهم 60 عنصراً من القوات الخاصة وسبع مقاتلات إف-16 وطائرة نقل من طراز سي-130 جي. وحتى الآن لم تتدخل الدنمارك العضو في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش سوى في العراق حيث أرسلت سبع مقاتلات من طراز إف-16 حتى خريف 2015. ويتمركز نحو 120 جندياً وفنياً دنماركياً في قاعدة عين الأسد الجوية في العراق حيث يدربون جنوداً عراقيين وأفراد قوات الأمن الكردية.