تساور مسؤولين أوروبيين من حلف شمال الأطلسي "الناتو"، مخاوف عدة تتعلق بتخطيط تنظيم داعش المتطرف، لشن هجمات بأسلحة بيولوجية ونووية في بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي، وفق ما ذكرت صحيفة "التلغراف" البريطانية، الثلاثاء. وتحدث المسؤولون عن "قلق له ما يبرره" بشأن محاولات داعش الحصول على أسلحة للدمار الشامل، مثل الأسلحة الإشعاعية البيولوجية والكيميائية، في العراق وسوريا. وأوضحوا أن مجموعات إرهابية تحاول أيضا تطوير طرق جديدة لتجنب الإجراءات الأمنية لتنفيذ هجمات عن طريق السيارات المفخخة بدون سائق، والانتحاريين. وأعرب المسؤولون الأوربيون عن مخاوفهم من سيطرة تنظيم داعش المتشدد على مخزون الصواريخ قصيرة المدى العراقية، وكذلك الصواريخ المحمولة على الكتف. من ناحية أخرى، يخطط تنظيم داعش الإرهابي لتنفيذ هجمات إرهابية على الشواطئ الأوروبية، على غرار الهجوم الإرهابي الذي استهدف منتجع سياحي في سوسةالتونسية العام الماضي وراح ضحيته العشرات. وفقا للمخابرات الإيطالية. وأوضحت صحيفة "بيلد" الألمانية أن داعش يخطط لدفن مجموعة كبيرة من المتفجرات فى الأغراض العامة الموجودة بالشواطئ مثل الشمسيات وفى سترات المنقذين وسيارات ومحلات البائعين الدائمين والمتجولين على هذه الشواطئ، وسيكون أعضاء التنظيم متخفين على هيئة باعة متجولين. ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع المستوى قوله: "إنه مستوى جديد تماماً من الإرهاب، فالشواطئ الصيفية لا يمكن إحكام القبضة الأمنية عليها، والعام الماضى قتل 38 شخصا منهم 30 بريطانيا تم قتلهم على يد رجل مسلح فى أحد شواطئ تونس". وأضافت الصحيفة أنه من المرجح أن تكون شواطئ فرنسا وإسبانيا وإيطاليا هدفا للعمليات. ووفقا لتقارير وسائل إعلام ألمانية، فإن التهديد يأتي من جماعة بوكو حرام التي أعلنت الولاء لتنظيم الدولة في عام 2015.