قال رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش "الإسرائيلي" غادي إيزنكوت أن عمليات الطعن انخفضت بفضل الجهود التي يبذلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأجهزة الأمن الفلسطينية، لمكافحة ما سماه "الاٍرهاب"... وأكد إيزنكوت في تسريبات من اجتماع المجلس الأمني "الإسرائيلي" المصغر الذي عقد أمس، أن أجهزة الأمن الفلسطينية تعمل على جمع السكاكين من الفتية الفلسطينيين، مما انعكس على تراجع ما سماها مظاهر التحريض. وكان المجلس الوزاري المصغر "الإسرائيلي" قد رفض مقترحا فلسطينيا للتوصل إلى اتفاق سياسي يقضي بامتناع جيش الاحتلال "الإسرائيلي" عن اجتياح المناطق المصنفة "أ" بموجب اتفاق أوسلو، الخاضعة للسيادة الفلسطينية الكاملة. وأكد المجلس على حق "إسرائيل" في اجتياح هذه المناطق لتنفيذ عمليات دهم واعتقالات في أي وقت بمقتضى حاجاتها الأمنية. ووفق اتفاقية أوسلو الموقعة بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل" عام 1993، فقد تم تقسيم الضفة الغربيةالمحتلة إلى ثلاث مناطق: "أ" و"ب" و"ج". وتمثل المناطق "أ" 18% من مساحة الضفة، وتسيطر عليها السلطة الفلسطينية أمنيا وإداريا، أما المناطق "ب" فتمثل 21% من مساحة الضفة وتخضع لإدارة مدنية فلسطينية وأمنية "إسرائيلية"، بينما تخضع المناطق "ج" -التي تمثل 61% من مساحة الضفة- لسيطرة أمنية وإدارية "إسرائيلية".