عمالها يتمسكون بالتصعيد إلى غاية الاستجابة لمطالبهم إضراب جديد في البلديات قريبا أعلنت الفدرالية الوطنية لقطاع البلديات المنضوية تحت لواء السناباب تمسكها بالإضراب الوطني المفتوح لثلاثة أيام من كل شهر مشيرة إلى أن 23 24 و25 من ماي الجاري ستكون ايام إضراب وطني إلى غاية الاستجابة لكل المطالب المرفوعة إلى الوصاية داعية العمال إلى الالتحاق بالحركة وتوحيد الصفوف. وكانت الفدرالية الوطنية لقطاع البلديات قد اتخذت هذا القرار بناءا على الاجتماع الذي عقدته بدار النقابات بالعاصمة في 30 افريل المنصرم تم من خلاله دراسة وتقييم الإضراب الدوري المفتوح الذي شنه العمال ايام 25 و26 و27 أفريل وأشادت الفدرالية في بيان تلقت أخبار اليوم نسخة منه بمجهودات العمال والتزامهم إلى جانب النقابيين رغم الضغوطات والتجاوزات الممارسة عليهم من طرف السلطات بمختلف الوسائل إلا أن ذلك لم يزدهم إلا إصرارا وتماسكا إلى غاية تحقيق كل مطالبهم المشروعة التي لم تلق استجابة إلى غاية الآن. ونددت الفدرالية في ذات البيان بما أسمته بسياسة الهروب إلى الأمام المنتهجة من طرف السلطات المنشغلة في طريقة تطبيق التحايل على العمال والوعود الكاذبة . من جهة أخرى استنكرت الفدرالية الوطنية لقطاع البلديات الممارسات غير المبررة التي تمارسها الوزارة المعنية على النقابيين والعمال على غرار التهديدات والتوقيفات التعسفية والمتابعات القضائية والإدارية ضدهم معتبرة بأن تصرف المسؤولين بهذه الطريقة يعتبر خارج القانون والدستور والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها الجزائر. وفي هذا السياق أكد رئيس فدرالية قطاع البلديات كمال باهت أن أعضاء المجلس الوطني لفدرالية قطاع البلديات ينددون بتجاهل الوزارة الوصية لعريضة المطالب المودعة لديها من طرف فدرالية قطاع البلديات داعيا إلى مراجعة القانون العام للوظيف العمومي ومراجعة كل القوانين الخاصة بعمال وموظفي البلديات وتوحيدها بالإضافة إلى إدماج كل المتعاقدين والمؤقتين في مناصبهم دون استثناء لاسيما عقود ماقبل التشغيل والشبكة الاجتماعية.