* الشيخ قسول جلول أسكت فلا نسب لك ؟؟؟ فهو رد على المشككين في مرجعية الجزائر الدينية والفكرية وتواصل علمائها بالسند الصحيح إلى خير البرية عن طريق الإمام مالك شيخ الإسلام و حجة الأمة وإمام دار الهجرة ووارث علم التابعين بها قال عنه الإمام الزرقاني: مالك بن أنس الفقيه إمام دار الهجرة أكمل العقلاء وأعقل الفضلاء رأس المتقين وكبير المتثبتين حتى قال الإمام البخاري أصح الأسانيد كلها مالك عن نافع عن ابن عمر وتسمى السلسلة الذهبية. افتتح هذا الملتقى في وقت كثرت فيه الصراعات والتعاليم على الدين حتى وصل بهم الطعن في مذهب الإمام مالك وكأن هذا الملتقى يقول لهؤلاء اسكتوا فلا نسب لكم !!! المذهب الماكي في نسخته الثانية عشرة انطلقت أشغال هذا الملتقى يوم 24 رجب 1437ه الموافق ل02 ماي 2016م للمذهب المالكي في طبعته الثانية عشرة بدار الثقافة الأمير عبد القادر بولاية عين الدفلى والذي يحمل عنوان الاتجاه الحديثي في المذهب المالكي وعلى غرار الطبعات السابقة شارك في هذا الجمع العلمي عديد المشايخ والفقهاء الوافدين من مختلف ربوع الوطن وخارجه من الدول الإسلامية وتأتي هذه الطبعة تكملة للطبعات السابقة في الأسس والخصائص والأصول والمدارس المميزة والمكملة للمدرسة الفقهية المالكية في صبغتها المغاربية المالكية. ثم تطرق المتدخلون إلى مكانة المذهب في المجتمع والأفراد باغعتباره يعد صمام أمان للوحدة الوطنية الجزائرية وفضل المذهب المالكي على المجتمع والبلاد وعلى مواطنيها كبير .... فنسبهم إلى الإمام مالك رضي الله عنه.... وسندهم أصح الأسانيد كلها مالك عن نافع عن ابن عمر وتسمى السلسلة الذهبية!! كان مالك محدثا وفقيها وكان في حديثه ينتقي الرواة الذين ينقل عنهم ولعل بذلك أول ضابط لفن الرواية فقد قال البخاري: (إن أوثق الرواية مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر). إن مالك كان محل احترام العلماء الذين عاصروه مثل ابن وهب وأبو مصعب وعبد الرحمن بن واقد والشافعي وعلماء كثر آخرين اعترفوا بفضله على العلم والعلماء. وكان مالك أشد تعظيما لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان إذا جلس للفقه جلس كيف كان وإذا أراد الجلوس للحديث اغتسل وتطيب ولبس أحسن ثيابه وتعمم وقعد على منصة بخشوع وخضوع ووقار ويبخر المجلس بعود من أوله إلى فراغه أدبا مع المصطفى صلى الله عليه وسلم حتى بلغ من تعظيمه أنه لدغته عقرب وهو يحدث ست عشر مرة فصار يصفر ويتلوى حتى فرغ المجلس وقال: صبرت إجلالا للمصطفى صلى الله عليه وسلم. وقال: أحب أن أعظم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحدث به إلا عن طهارة متمكنا وكان يكره أن يحدث في الطريق وهو قائم أو يستعجل فقال: أحب أن أتفهم ما أحدث به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. كما أنه يعتبر كتاب الموطأ المصدر الأول للفقه المالكي والذي اعتمده المالكية في تقعيد أصول مالك الاجتهادية من خلال تتبع مسائله وطرق ترتيبها وكيفية الاستشهاد عليها وطرق الترجيح فيها وغير ذلك من المسائل الأصولية التي استنبطها علماء المالكية منه. وكما أنه انتهج الإمام مالك رضي الله عنه في تصنيفه لموطئه على: - جمع الإمام مالك في موطئه بين مسائل الفقه وأصولها الحديثة فكان بذلك أول كتاب ينتهج منهجا علميا يقوم على الاستدلال للمسائل في مواضعها بالأدلة المقررة عند الإمام. والتمهيد للمسائل الأصولية الاجتهادية لبناء الفروع على الأصول وذلك بذكر الكتاب الفقهي ثم التفريع للمسائل بذكر الباب على حسب أبواب الفقه. والعمل على تعليل المسائل بذكر المسالة ثم تعليل الحكم أو ربط الفقه بالدليل من قرآن أو سنة أو أثر عن الصحابة أو التابعين بذكر الحكم و تعليله. تقديم الفقه الإسلامي مدعما بالدليل كما قام علماء المذهب الاعتبار المقاصدي في المذهب المالكي وأثره في الأخذ بالحديث النبوي الشريف ورفع الإشكال عن دعوى تقديم الإمام مالك الأصول والقواعد على أخبار الأحاد . وبين الرأي والأثر ...وتتميز المادة العلمية التي جاء في موطأ الإمام مالك أنها في الرتب التالية من حيث درجة السند أحاديث متصلة السند من الإمام مالك إلى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. أحاديث مرسلة أحاديث منقطعة وهي ما سقط من سندها أحاديث موقوفة البلاغات ما نقل من كلام مالك في الموطأ من قوله: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ... أقوال الصحابة أقوال التابعين اجتهادات الإمام مالك واستنباطاته من القرآن والسنة أو ما استند إلى قياس أو عمل أهل المدينة لأن عمل أهل المدينة معتبر في أصول مذهب الإمام مالك ...