البداية بالبرتغالواليابانوكرواتيا ** اتفق وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية الدكتور عمر غول على تجسيد بنود الاتفاقيات التي كانت قد أبرمت مع بعض الدول على غرار اليابانكرواتياوالبرتغال والتي ركزت في مجملها على ضرورة تبادل الخبرات من خلال فتح مجالات التكوين في مجال السياحة والصناعات التقليدية ومباشرة إنعاش ودفع عجلة التنمية السياحية الجزائرية. استقبل عمر غول بمقر الوزارة أول امس كل من سفران اليابانوكرواتياوالبرتغال لتباحث سبل تطور العلاقات خاصة منها السياحية بين البلدين وإنعاشها عن طريق مد جسور تعاون فيما بينهم وتقوية الروابط إلى جانب رسم صورة قيمة للجزائر في الخارج والعمل على جعل الثلاث بلدان جسر لانعاش السياحة الجزائرية في الدول الأوروبية الآسيوية. وخلال لقاء الوزير مع ماسيا فوجيوارا سفير جمهورية اليابانبالجزائر الذي تباحثا سبل تعزيز التعاون في المجال القطاعي بين الجزائرواليابان أثنى على الرسالة التي بعثت بها سفارة اليابان في الجزائر إلى الحكومة والتي قال انها تضمنت مقترحات لنقاط القوة والشراكة بين البلدين من ضمنها تقوية قطاع السياحة بين الجزائرواليابان. وتناول اللقاء الذي جمع الوزير بالسفير سبل مواصلة وتعزيز التكوين في مجال السياحة وتهيئة الإقليم وتحدث الطرفان عن سبل تطوير مجال الصناعات التقليدية مع اليابان وعصرنة التسويق لهذه للمنتوجات إلى جانب أنه سيتم تعزيز التبادل بين الجزائرواليابان في إطار اتفاقية تطوير الشراكة بين البلدين كما أن هناك طلب من اليابانيين لزيارة المناطق الأثرية خاصة بجنوب الجزائر وهناك مهندسين يابانيين يريدون معرفة البعد الهندسي خاصة بالمناطق الجنوبية كما أثنى معاليه على الكتاب الذي أنجز بالتنسيق بين السفارة الجزائرية في اليابان وسفارة اليابان في الجزائر يحتوي على أهم المناطق بالجزائر المؤهلة للزيارة مشيرا إلى ضرورة وضعه عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتكون لديه مردودية. ومن جهته عبر سفير اليابان في الجزائر عن استعداده للتعاون في تدعيم الشراكة في قطاع السياحة وتبادل الخبرات. وفي اللقاء الثاني الذي جمع عمار غول وانتونيو غاميتو سفير جمهورية البرتغالبالجزائر حيث تبادل الطرفان وجهات النظر حول مختلف المواضيع ذات الاهتمام المشترك سيما ما تعلق بالتهيئة العمرانية والسياحة والحرف حيث تطرق الطرفان إلى سبل تجسيد بنود الاتفاقية التي أبرمت سنة 2011 وكذا الشراكة فيما يخص المرافق ومحاور مسألة التسيير والتأطير الجيد للمرافق إضافة إلى إمكانية تحضير معارض للترويج للصناعات التقليدية في بعض البلدان الأوروبية من خلال تظاهرة في مدينة ليزبون كما سيتم تدعيم خط النقل الجوي بخط بحري سياحي بين البرتغالوالجزائر. وتم التطرق كذلك خلال اللقاء إلى الاهتمام الكبير الذي يبديه البرتغاليون بالصحراء الجزائرية. ومن جهته قال سفير البرتغال في الجزائر لابد من دفع عجلة التنمية والتي تحتاج إلى عدة خطوات من بينها تمتين العلاقات التي تجمع بلاده بالجزائر في عديد المجالات. توأمة بين وهران ويبريت الكرواتية كما استقبل كذلك الدكتور عمر غول مارين اندريجازوفيش سفير جمهورية كرواتيابالجزائر حيث تباحث الطرفان مختلف سبل تطوير وتعزيز التكوين في المجالين مشيرا إلى أهمية العلاقة بين البلدين التي يمكن اغتنامها من خلال التكامل خصوصا وأن البلدين يقعان على ضفاف البحر المتوسط. ومن أبرز النقاط التي اتفق عليها الطرفان التوأمة مابين مدينة وهران ومدينة سبريت الكرواتية خاصة وان وهران مؤهلة لاحتضان ألعاب البحر المتوسط سنة2021 كما تم الاتفاق على فتح خط بحري سياحي للنزهة في البحر المتوسط وتطرق الوزير رفقة سفير كرواتيا إلى إمكانية التوامة بين مدراس السياحة في الجزائر ومعاهد كرواتيا وستتوج هذه النقاط بمذكرة تفاهم بين الجزائروكرواتيا في مجال السياحة وتهيئة الإقليم. هذا وتحدث الطرفان عن فتح مجال الاستثمار للخواص وتبادل الخبرات بين البلدين كمال اعتبر الوزير اللقاء فرصة لزيارة الجزائر من طرف الكرواتيين خصوصا وانهم من المهتمين بالجنوب حسب السفير وتناول اللقاء أيضا قطاع الصناعات التقليدية. من جهته قال سعادة سفير كرواتيا مارين اندريجازوفيش أن كرواتيا بلد سياحي ولديها تجربة في المجال يمكن تقاسمها مع الجزائر كما دعا سعادته الى تبادل زيارات بين البلدين.