إلى غاية كتابة هذه السطور تتشبث (صاحبة) حزب العمال لويزة حنون بحصانتها البرلمانية رافضة التخلي عنها مثلما وعدت ل(منازلة) الوزيرة السابقة للثقافة نادية لعبيدي ويستبعد متتبعون أن تُقدم حنون على التخلي عن الحصانة خشية التعرض (للتمرميد) في أروقة العدالة لاسيما في ظل تأكيدات لعبيدي بأنها بريئة تماما من الاتهامات الثقيلة التي وجهتها لها (مولات حزب العمال). وعادت لعبيدي في تصريح لصحيفة النهار نشرته أمس إلى قضيتها مع حنون وطالبتها بالإسراع في رفع حصانتها البرلمانية والمثول أمام قاضي التحقيق لمحكمة سيدي امحمد في قضية القذف التي رفعتها ضدها إثر اتهامها بعقد صفقات مشبوهة في قطاع الثقافة وقالت لعبيدي إنها غير مستعدة للتنازل عن الدعوى..