شجب الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني أمس السبت بالجزائر العاصمة التصريحات الأخيرة لبعض الساسة والدبلوماسيين الفرنسيين معبرا عن رفضه القاطع لكل تدخل أجنبي في شؤون الجزائر. وقال السيد غويني في كلمة ألقاها خلال افتتاح أشغال مجلس شورى الحركة نشجب التصريحات الأخيرة لبعض الساسة والدبلوماسيين الفرنسيين ونرفض رفضا قاطعا أي تدخل أجنبي في شؤون الجزائر معتبرا أن تحامل هؤلاء الساسة تعديا سياسيا ودبلوماسيا فظيعا وتدخلا للفتنة وهو أيضا ضرب لكل القواعد والتقاليد التي تحكم العلاقات بين الدول . ودعا السيد غويني في نفس السياق إلى ضرورة الإفراج عن اقتراح قانون تجريم الاستعمار الذي لا تسقط جرائمه بالتقادم . من جهة أخرى أكد نفس المسؤول أن الجزائر اليوم في أمسّ الحاجة للذهاب إلى توافق سياسي وطني من أجل تحقيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية مشيرا إلى ان حزبه يضطلع بواجبه الوطني مع جميع القوى الوطنية في هذا المسعى من خلال --كما قال-- التعبئة بالنزول إلى الميدان وتنظيم تجمعات شعبية وخرجات جوارية . كما دعا أيضا إلى ضرورة محاربة اليأس والعزوف عن الفعل السياسي الذي بلغ درجة خطيرة أدت --كما قال-- الى عدم اكثرات الشباب بالشان العام . وعلى الصعيد الدولي دعا السيد غويني إلى جعل يوم النكبة المصادف لتاريخ 15 ماي يوما لوثبة الجزائريين والمسلمين في كل انحاء العالم لدعم المقاومة الفلسطينية المشروعة وتحقيق وحدة الصف الفلسطيني بهدف إعادة الأرض لأهلها. كما جدد دعم حزبه لمطلب الشعب الصحراوي القاضي بتمكينه من تقريره مصيره وفق قرارات ولوائح الشرعية الدولية.