تنتمي الطماطم إلى فصيلة الباذنجان وغالبية الناس يعرفونها ويتناولونها كخضار بسبب طعمها المائل للحموضة تزرع الطماطم على نطاق واسع وغالبا في البيوت الزجاجية للحفاظ على درجة الحرارة. من فوائد الطماطم إزالة الجراثيم المتسببة في الأمراض التي تعلق في جسد المريض إذ تقوم الطماطم بتنشيط حركية الكليتين وتحتوي الطماطم على نسبة كبيرة من فيتامين (أ) وأيضا فيتامين (س) تعمل الطماطم كمطهر للأمعاء والبطن كما أنها تزيل عسر وصعوبة هضم الطعام والإخراج وتحتوي ثمرة الطماطم على معدن الحديد فإذا كنت تعاني من فقر الدم اشرب عصير الطماطم أو تناولها. يمكن استخدام الطماطم لتخفيف وعلاج الحموضة لمعادلة قلويات الجسم وتقلل الطماطم حالة الاحتقان في الأمراض الصدرية الخاضة بالتنفس واحتقان القصبة الهوائية كما أن الطماطم مفيدة للمصابين بمرض السكري وذلك لوجود كمية صغيرة جدا من الكربوهيدرات ويمكن استخدامها في التنحيف أيضاً. عصير الطماطم يعالج التهابات المفاصل عن طريق مزجها بالزيت والتسخين حتى يتبخر ثم يوضع فوق منطقة الإصابة لتسكين الإلم. تناول الطماطم يفتح المسامات والقنوات الطبيعية في الجسم تتكون الطماطم من نسبة 95 من الماء وهي مثالية للحفاظ على الوزن. وبالإضافة إلى ذلك فإنها تحتوي على سعرات حرارية منخفضة وتساعد على التخلص من السموم. مصدر للفيتامينات الطماطم مصدر ممتاز لفيتامين سي والبروفيتامين أ أو الكاروتين وفيتامين إي التي لها خصائص مضادة للأكسدة وتحفز دفاعات الجسم بالإضافة إلى ذلك تشير الدراسات إلى قدرتها الوقائية ضد بعض أنواع السرطان بما في ذلك البروستات وسرطان الرئة وذلك بسبب محتواها العالي من الليكوبين المادة التي تعطيها اللون الأحمر كما أنها غنية بالمعادن والعناصر النادرة بما في ذلك البوتاسيوم الذي يحسن عمل الكلى إلى جانب الفوسفور والكالسيوم والمغنيسيوم قشرة الطماطم وبذورها تحتوي على الألياف التي تحفز عمل الأمعاء وأما الحموضة فتحفز إفرازات الجهاز الهضمي ما يساعد على امتصاص أفضل للعناصر الغذائية. حماية من الأمراض الخطيرة وعن دور الطماطم في الحماية من الأمراض الخطيرة تشير كيلوفسكي إلى وجود دراسة تثبت أن الأشخاص الذين ترتفع نسبة الليكوبين لديهم يكون خطر إصابتهم بالجلطة الدماغية منخفضا. أما عن منعها للسرطان تقول دانيلا (إن هناك دراسات تثبت أنها لا تقي من الإصابة بالسرطان ولكن من الممكن أن تعيق نمو الأورام قليلا). ورغم اختلاف شكل الطماطم وحجمها إلا أن جميعها يحتوي على مادة الليكوبين المضادة للتجاعيد فالطماطم تقوم بإنتاج مضاد الأكسدة (الليكوبين) لحماية نفسها من الأشعة البنفسجية المسببة للتجاعيد حسب رأي خبيرة التغذية دانيلا كيلوفسكي مشيرة إلى أن تأثير ذلك محدود. وتضيف بقولها (إن تناول الكثير من الطماطم لا يعني بالضرورة تجاعيد أقل). وتشير خبيرة التغذية دانيلا كيلوفسكي إلى أهمية الطماطم في تعديل المزاج. إذ تحتوي على كمية محدودة من التيرامين وهرمون السعادة السيروتونين ما يساعد على تعديل المزاج كما تحتوي الطماطم على الفيتامينات المعادن الالياف البروتين الكربوهيدرات. لا تحتوي الطماطم على الصوديوم الدهون المشبعة والكولسترول. وتعتبر مصدرا جيدا للفيتامين(ألفا توك فيرول) الثيامين النياسين فيتامين B6 وحامض الفوليك والمغنيسيوم والفوسفور والنحاس ومصدر جيد جدا من الألياف الغذائية فيتامين A فيتامين C K والبوتاسيوم والمنغنيز ومن فوائد الطماطم إزالة الجراثيم المتسببة في الأمراض التي تعلق في جسد المريض كما تقوم الطماطم بتنشيط حركية الكليتين. الوقاية من هشاشة العظام احتواء الطماطم على الكالسيوم والفوسفور وفيتامين K له دور كبير في المحافظة على سلامة العظام وقوتها ونموها وتجديد خلاياها كما أثبتت الأبحاث أن اللايكوبين يلعب دورا كبيرا أيضا في المحافظة على كتلة العظام ومن هذا المنطلق يأتي دور الطماطم في مكافحة هشاشة العضام. محاربة الكوليسترول كشف خبراء أستراليون من جامعة أديلايد عن نتائج 14 دراسة سابقة أعدت عن الطماطم على مدى 55 سنة واستنتجوا أنها توفر وسيلة دفاع طبيعية لارتفاع الكولسترول السيئ في الدم. وتمنح الطماطم منافع تحاكي منافع أو أدوية تثبيت الضغط فتناول 25 ملغ من المادة الموجودة في الطماطم يومياً يُمكن أن يخفض الكولسترول السيئ بنسبة 10 .ويكمن السر في مستويات مرتفعة من المادة التي تمنح الطماطم الناضجة لونها الأحمر ومادة مضادة للأكسدة تبين أخيراً أنها تحمي من أزمات القلب والجلطات. وبحسب الباحثين فإن منافع الطماطم تزيد بعد الطهي لأن استواءها يُسهّل عملية امتصاص الجسد ويُعد 56 غراماً من معجون الطماطم أو نصفُ لتر من عصير الطماطم المطبوخة كمية كافية لمساعدة العديد من المرضى.