في إطار العملية التضامنية لرمضان 2016: وزارة التضامن تساهم ب700 مليون دينار كشفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم أمس السبت بالجزائر العاصمة أن قطاعها يساهم ب700 مليون دينار في العملية التضامنية الوطنية لشهر رمضان 2016. وأوضحت السيدة مسلم في منتدى يومية الحوار أن الغلاف المالي الذي تساهم به وزارة التضامن الوطني في العملية التضامنية لرمضان يقدر ب700 مليون دينار ما يمثل نسبة تتراوح ما بين 6 الى 8 بالمائة من الغلاف المالي الاجمالي المخصص لهذه العملية. واضافت الوزيرة أن 854.814 شخص من الفئات المعوزة وذوي الدخل الضعيف المسجلين في قائمة المنحة الجزافية للتضامن التى تشرف عليها وزارتها من بين المستفيدين من العملية التضامنية لشهر رمضان المقبل. وأشارت الى أن قوائم المنحة الجزافية للتضامن تشمل عدة فئات من بينها أرباب العائلات أو الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم البالغين أكثر من 60 سنة أو المعاقين حركيا أو ذهنيا الذين يعيشون بمفردهم والنساء ربات البيوت الذين ليس لهم دخل. وبنفس المناسبة أبرزت السيدة مسلم أن العملية التضامنية لشهر رمضان تشرف عليها وزارة الداخلية والجماعات المحلية ماديا وبشريا وأن الولاة ورؤساء البلديات هم المسؤولون على تعداد قوائم مجمل المعوزين في الولايات وعلى اقتناء المواد الغذائية وتوزيعها على المستفيدين. وأضافت أن العملية التضامنية يساهم فيها أيضا الهلال الأحمر الجزائري الى جانب الجمعيات والمحسنين من ذوي البر والاحسان. وبخصوص فئة المعاقين أكدت السيدة مسلم أنها ترافع من أجل رفع منحة المعاقين بالتنسيق مع الحكومة ولكن حاليا الأزمة المالية تحول دون ذلك مبرزة أنه في انتظار تحقيق هذا الهدف وضع القطاع برنامج مرافقة ومساعدة عينية لفائدة الفئات الهشة من شريحة المعاقين للتخفيف من بعض معاناتهم.