دعا لعقد شراكة مع روسيا في القطاع الفلاحي ** زيادة في الرسم المطبق على المكيفات كثيرة استهلاك للطاقة -- دعا الوزير الأول عبد المالك سلال أمس إلى ضرورة إنشاء شراكات مع شركات أجنبية وتبادل في القطاع الفلاحي مقترحا دولة روسيا كبديل للتصدير الفلاحي موجها في هذا الصدد رسالة لكل من يرغب في الاستثمار قائلا: سنسهل الاستثمار على الناس رغم وجود مشكلتان تتعلقان بالعقار والقروض ومن جانب آخر بدا الوزير الأول غاضبا لارتفاع استهلاك الوقود رغم زيادات أسعاره. أوصى الوزير الأول عبد المالك سلال لدى افتتاحه الطبعة ال 49 لمعرض الجزائر الدولي المؤسسات التي تستورد المكيفات الهوائية بعدم استيراد المكيفات التي تستهلك طاقة كبيرة من الكهرباء حيث أعلن أن هذه الاخيرة ستخضع لزيادة الرسوم الجمركية ابتداء من العام المقبل وبالمقابل سيتم تخفيض الرسوم الجمركية لمن يستورد مكيف يستهلك طاقة اقل وذلك في إطار قانون المالية. كما أعلن الوزير الأول عن أول ملتقى دولي اقتصادي محض بمشاركة منتدى رؤساء المؤسسات ورجال الأعمال أواخر شهر نوفمبر والتي قال انه سيصل إلى ألفي رجل اعمال داعيا اياهم لجاهزيتهم لفتح السوق الجزائرية من اجل المساهمة في فتح السوق الجزائرية. ولدى زيارته لجناح بنك الجزائر الخارجي دعا سلال إلى عدم تكديس الملفات والعمل على ضرورة مراجعتها فور تلقيها خاصة وأن الكثير من الملفات دائما ما تأخذ وقتا كبيرا من أجل أن يتم تسويتها مشيرا إلى ضرورة تسويتها في شهر على الأكثر وهذا لضمان العمل في السياسة المنتهجة من قبل الحكومة والتي ترمي إلى تنويع الاقتصاد الوطني بسبب الأزمة المالية التي تمر بالجزائر منذ فترة ليست بالقليلة كما حث على ضرورة منح القروض مشيرا إلى ان البنوك تخاف من أخذ المسؤولية على عاتقها قائلا: لابد من تنويع الاقتصاد وزيادة النمو الاقتصادي لا تراجع فيه ولابد أن لا نتكل على البترول . من جانب آخر دعا سلال المؤسسات العارضة إلى تنويع الإنتاج وعدم الاحتكار على منتوج واحد والانتقال لوجهة أخرى تبين مهاراتهم اكثر على الصعيد الوطني قبل الدولي والتوجه إلى الاستثمار في الجنوب قائلا: سنساعدكم في هذا . ولدى زيارته جناح ايران تطرق عبد المالك سلال إلى العلاقات الخارجية للجزائر في المجال الاقتصادي أين أكد بأن المشروع الخاص بالسيارات مع طهران مستمر ولن يتوقف موضحا بان مشروع قطاع الغيار مهم ولا يجب أن يتوقف. ولدى زيارته لجناح الشركة الوطنية لتسويق المنتجات البترولية نفطال عبر عبد المالك سلال عن عدم فهمه لارتفاع استهلاك الوقود رغم رفع الأسعار في اطار قانون المالية لسنة 2016. ودشن الوزير الأول عبد المالك سلال معرض الجزائر الدولي في طبعته ال49 بقصر المعارض الصنوبر البحري والذي سيمتد من 28 ماي إلى غاية 2 جوان. ورافق الوزير الأول عدد من أعضاء الحكومة ومسؤولون من القطاع الاقتصادي إضافة إلى ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمدين بالجزائر. ويشارك في هذا الموعد الاقتصادي والتجاري السنوي الهام 810 مؤسسة عارضة من بينها 405 شركة أجنبية تمثل 33 بلدا. وينظم معرض الجزائر الدولي هذه السنة تحت شعار الاستثمار والمؤسسة محور الاقتصاد المنتج . ويشغل العارضون الجزائريون مساحة تقدر ب30351 متر مربع مقابل 7000 متر مربع للشركات الأجنبية. وقرر منظمو المعرض ال49 إعطاء صفة ضيف الشرف لممثلي أهم الشركات الإفريقية المصدرة التي تشارك في معرض الجزائر للتصدير الخامس والذي ينظم على هامش معرض الجزائر الدولي بمشاركة 180 شركة متخصصة في عدة ميادين: الصناعات الغذائية الخدمات الصناعة الكيميائية البناء والأشغال العمومية والصناعات التقليدية. وبقصر المعارض تنطلق اليوم فعاليات الطبعة التاسعة والأربعين لمعرض الجزائر الدولي بمشاركة أكثر من 800 مؤسسة منها ما يزيد عن 400 أجنبية تمثل 33 دولة. وتعرف الطبعة ال49 لمعرض الجزائر الدولي مشاركة 810 مؤسسة منها 405 مؤسسة أجنبية تمثل 33 دولة حسبما أفاد به الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية للمعارض والتصدير الطيب زيتوني. وتتمثل الدول ال28 المشاركة في: فرنسا وألمانيا وتركيا والبرتغال وايطاليا وبولونيا وجمهورية التشيك وماليزيا والصين واليابان والفيتنام واندونيسيا وإيران وباكستان وكوريا الجنوبية والشيلي والولايات المتحدةالأمريكية وكوبا ومصر وتونس وفلسطين وسوريا وليبيا والجمهورية العربية الصحراوية والسنغال ومالي وجنوب إفريقيا والسودان. وتم منح صفة ضيف شرف المعرض لممثلي الشركات الإفريقية المستوردة التي ستزور الطبعة ال5 لصالون الصادرات جزائر اكسبور المزمع انعقاده بقصر المعارض بداية من يوم السبت. سلال في زيارة عمل إلى تيزي وزو من المقرر أن يجري الوزير الأول عبد المالك سلال اليوم الأحد زيارة عمل إلى ولاية تيزي وزو تندرج في إطار تطبيق ومتابعة برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة حسب ما أفاد به أمس السبت بيان لمصالح الوزير الأول. وحسب ذات المصدر سيتفقد السيد سلال الذي سيكون مرفوقا بوفد وزاري مدى تنفيد برنامج التنمية بهذه الولاية إضافة إلى تدشين وإطلاق عدة مشاريع ذات طابع اجتماعي واقتصادي.