المدرسة العليا للإشارة بالقليعة تخرج 13 دفعة من الضباط تخرج أمس الاثنين من المدرسة العليا للإشارة عبد الحفيظ بوصوف بالقليعة (تيبازة) 13 دفعة من الضباط الجزائريين ومن دول شقيقة وصديقة في احتفالية عسكرية أشرف عليها المدير المركزي لسلاح الإشارة بوزارة الدفاع الوطني اللواء لشخم عبد القادر. وقد شهدت السنة الدراسية 2015-2016 التي حملت شعار معرفة تحكم ومثابرة تخرج أول دفعة تكونها المدرسة في فئة التخصص راديو تقني شعبة حرب الكترونية إلى جانب الدفعة 71 مواصلات عسكرية في فئة الإتقان كأقدم دفعة بالمدرسة العليا للإشارة منذ تاريخ إنشائها سنة 1956 إبان الثورة المجيدة. كما شملت الدفعات المتخرجة التي أطلق على تسميتها الشهيد علي برزالي قائد الكتيبة الحمدانية بالولاية التاريخية الرابعة دفعات في خمس فئات تكوين تتمثل في الأركان والإتقان والتطبيق والتخصص والطلبة الضباط العاملين في احتفالية عسكرية مميزة حضرها إطارات سامية بوزارة الدفاع الوطني والأسرة الثورية وعائلات الطلبة. ويتعلق الأمر بالدفعة ال3 من دروس التخصص حرب الكترونية شعبة راديو والدفعة السادسة للطلبة الضباط العاملين حملة الليسانس نظام ألا أم دي في الإلكترونيك وإعلام آلي والدفعات ال18 لضباط الإتقان حرب إلكترونية وال6 لضباط الإتقان اتصال وال21 لضباط التطبيق مواصلات عسكرية. كما تضمنت الدفعات في دروس التخصص للمرة الخامسة على التوالي تحويل وراديو و أنظمة الإعلام والقيادة إلى جانب الدفعتين الرابعتين في دروس التخصص تراسل و اتصال. وبعد أن قام اللواء لشخم بتفتيش المربعات أدى الطلبة القسم ليشرف بعدها ألوية وعمداء الجيش الوطني الشعبين الحاضرين في مراسيم التخرج على تقليد الرتب وتسليم الشهادات إلى الطلبة المتفوقين الأوائل قبل أن يسلم علم المدرسة إلى الدفعة القادمة ويسدل الستار على التظاهرة باستعراض عسكري تكلل بتكريم عائلة الشهيد علي برزالي ابن مدينة البليدة الذي التحق بصفوف الثورة مع اندلاعها وسقط في ميدان الشرف خلال معركة بالولاية التاريخية الرابعة. وبالمناسبة أبرز قائد المدرسة العميد بجغيط فريد في كلمته مستوى التكوين النوعي الذي تمنحه المدرسة ما سيسمح لإطارات سلاح الإشارة بمواكبة التطور العسكري المتسارع الحاصل في العالم قبل أن ينوه بمجهودات القيادة العليا للجيش للرقي بمستوى التكوين من خلال اقتناء أحدث وآخر آجيال التجهيزات التقنية. كما شهدت مراسيم حفل التخرج تنظيم أبواب مفتوحة زار خلالها المدعوون مختلف هياكل المدرسة واطلعوا على نشاطات الطلبة من بحوث ومشاريع نهاية السنة.