قدرت فاتورة استيراد مواد البناء (الإسمنت والحديد والصلب والخشب والخزف) ب34ر607 مليون دولار امريكي خلال الأربعة أشهر الأولى من سنة 2016 مقابل 14ر856 مليون دولار في نفس الفترة من السنة الماضية أي بانخفاض ب06ر29 بالمائة حسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن الجمارك. وعرفت الكميات المستوردة تراجعا خلال نفس الفترة لتصل إلى 13ر3 مليون طن مقابل 46ر3 اي بانخفاض ب5ر9 بالمائة حسب ما أوضحه المركز الوطنى للإعلام والإحصائيات للجمارك. وفيما يخص الإسمنت بكل أنواعه سجلت واردات بقيمة 36ر123 مليون دولار مقابل 14ر149 مليون دولار (- 3ر17 بالمائة). وسجلت المواد المستوردة تراجعا طفيفا لتصل إلى 98ر1 مليون طن ما بين جانفي ونهاية أفريل 2016 مقابل 2 مليون طن في نفس الفترة من السنة الماضية (-1 بالمائة). وفيما يخص فاتورة استيراد الحديد والصلب عرفت هي الأخرى تراجعا الى 76ر259 مليون دولار مقابل 9ر463 مليون دولار (-01ر44 بالمائة). وعرفت الكمية المستوردة انخفاضا لتصل إلى 657.222 طن مقابل 944.285 طن (-30 بالمائة). وبخصوص فاتورة واردات الخشب المخصص للبناء فقد انخفضت الى 74ر206 مليون دولار أمريكى مقابل 21ر224 مليون دولار (-8ر7 بالمائة) وفي المقابل عرفت الكمية المستوردة تراجعا طفيفا قدر ب479.185 طن مقابل 482.468 طن (-6ر0 بالمائة). وتراجعت كمية استيراد الخزف لتصل الى 46ر17 مليون دولار مقابل 87ر18 مليون دولار (-42ر7 بالمائة) حيث كانت الكمية المستوردة 19.006 طن مقابل 20.928 طن (-9 بالمائة) خلال الأربعة أشهر الأولى من العام الفارط. ومن الملاحظ أن انخفاض فاتورة مواد البناء راجع إلى تراجع أسعارها في الأسواق العالمية وتبني نظام رخص الاستيراد. وانخفض على سبيل المثال سعر استيراد الإسمنت من قبل الجزائر ب23 بالمائة خلال شهري جانفي وفيفري 2016.