لا تزال مشكلة الحفر المتواجدة على مستوى وسط بلدية خميستي بشرق ولاية تيبازة تقلق السكان منذ فترة وهي نتيجة الأعمال التي خلفتها إحدى الشركات الخاصة على مستوى الأرصفة بعدما زودّت المنطقة بمادة الغاز الطبيعي، تاركة وراءها الحفر والأتربة المنتشرة هنا وهناك، ولقد عبّر في هذا الشأن سكان البلدية بتذمر كبير عن هذا الوضع الذي يزداد سوءًا مع تساقط الأمطار، حيث تتحوّل هاته الحفر إلى مستنقعات مائية مبعثرة في كل جهة، كما أن هذا المنظر قد زاد من تشوه وجه المدينة· وفي سياق متصل، أوضح رئيس بلدية خميستي في حديثه حقيقة معاناة سكان المنطقة من هذه الكارثة التي طالت كثيرا بفعل الشركة التي تركت تلك الحفر دون الردم، مما صعب على الراجلين المرور بوسط المدينة، وأشار ذات المتحدث أيضا أنه على الرغم من إرسال عدة إعذارات إلى إحدى الشركات الخاصة التي كلفت بإنجاز الغاز الطبيعي إلا أن الأمر بقي على حاله، هذا في الوقت الذي ألح فيه ذات المتحدث على أن الأمر سيصل لا محالة إلى مقاضاتها قريبا·